إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في البلدان الديمقراطية وخلال حياتي في المانيا لم أجد في اي مرفق حكومي اوحتى خاص صورة اي زعيم حتى لصورة أول رئيس اتحادي او مستشار بل وحتى لمؤسسي وواضعي القانون الأساسي ( الدستور الالماني) الذي يتفاخر به الألمان حتى يومنا هذا.
الديمقراطية في هذا السياق معناه إنهاء الكاريزما لشخص الزعيم القائد الأحد الأوحد، لأنهما لايجتمعان معا أبدا فأما كاريزما الرئيس وهذا معناه الشمولية والاستبدادية، او الديمقراطية والتى تلغي الفرد وترفع الجماعة.
ماجاء في الأخبار من ان صالح وجه بإنزال صوره من كل مكان توجد، ليس أمر يستحق الثناء عليه فصوره على كل حال كانت ستزال بعد 21 فبراير فكان لسان حاله احلق لنفسي قبل ان يحلق لي غيري.
غير ان الذي يخالف النهج الديمقراطي والذي طالما صالح صدع رؤوسنا فيه من بعد الوحدة إلى يومنا هذا هو توجيهه بتعليق صور نائبه بدل من صورته في حالة تنم عن عدم إيمان بالديمقراطية بقناعة حتى اللحظات الأخيرة في السلطة، وان مايدعو للضحك حسب الأخبار من ان هادي رفض أيضا من طرفه تلك التوجيهات مصرا على بقاء صورة صالح وأن كانت من حسن نية كإرسال رسالة من ان هادي سيظل وفيا لصالح غير أن الطريقة تدعوا للسخرية وكأننا في قاعة مسرح.
أن الثورة ما أتت إلا لتسقط تلك الصورة التى يخلدها اي نظام شمولي استبدادي كما هو الحال في كوريا الشمالية، وبداية ذلك الاستبداد هو تعليق صورة الشخص الأول في البلد.
إذا فلتسقط الصورة حتى لايعود الاستبداد ولو كان في ثوب ديمقراطي، فلتسقط الصورة وليرحل الاستبداد والطغيان والظلم، فعلى الرئيس عبده ربه منصور ان يجسد هذا السلوك الديمقراطي فبدل من تعليق الصورة فلتوضع بدل منه شعار او علم الوطن، وعلى الأحرار والثوار والوطنيين من العمل على منع مثل هذا السلوك، فأول الاستبداد هو تعليق صورة، وأول خطوة في طريق الديمقراطية هو إزالتها