إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
الطاغية لا يولد طاغية بالفطرة ، والطغيان ليس غريزة متأصلة في النفوس ما لم يجد المكان المناسب له لكي ينمو ويزدهر وقديما قالوا (من فرعنك يافرعون قال مالقيت احد يردني )وصناعة الطغاة حرفة عربية محتكرة ننفرد بها عن غيرنا من الامم ( حقوقها محفوظة لدينا )
نحن من نصنع الطغاة والمفسدين وهذه مسلمة ولا تحتاج الى ( فقيه) وذالك بكثرة الطبال والزمار والمديح وقول ماليس فيهم، وزد على ذالك انهم لم يجدوا من يردعهم عن غيهم .. ونبدأ بالاشعار والغناء حتى يظن المسؤول انه من كوكب آخر وانه منقذ البشرية فيكبر رأسه ، وبعدها يا (رب ) خارجنا منه.
لم نتعلم ابدا من اخطائنا فلا نزال نسمع عن تلك المفردات القديمة المنمقة يرددها بعض المذيعين والصحفيين والكتاب لنعت ضيوفهم ... لم يكلفوا أنفسهم ويشعروا بالتغير وان هناك ثورة ضد فساد عصف بالبلد طوال 33 عام ، وهناك مسؤول جعل الشعب عدوا له وظن ان الوزارة ملك له وليست للشعب !! و هذه بعض المفردات التي تشعرك بالقرف حين سماعها (سعادة الوزير) _ أو (معالي الوزير) والتى بمجرد أن يسمع المسؤول المذيع يتلفظ بها حتى نرى رأسه قد أرتفع وعيناه قد لمعت نشوة وطربا ... لماذا لا ننعت المسئول باسمه وصفته الوظيفية فقط ؟!!!!! هل ينقص ذلك من قدره ؟ لقد قالو قديما ( الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمائهم ) ان الطبال يجعله متكبر متجبرا وتشجع يده على سرقة المال العام،، اعتقد ان تلك الصفات والألقاب لا دخل لها في ادب الحوار أو إعطاء الناس مكانتهم ، فقد جربنا معه طريقة المدح فلم نجده الا متكبرا جاحدا لوطنه وشعبه !!!!
لم يقتصر الطبال والزمار على المسؤول او الوزير فقط . بل تعدى ذالك ليصل الى المشايخ ورجال الاعمال والقبائل والمدن حتى ظن ذالك الشيخ أو التجار أو أو .... انه حامي الحمى وأن الوطن بدونه لا شيء ، نقول اذا كان لأحد فضل فالفضل لله ان وفقهم لخدمة وطنهم وأبعد عنهم ذل الخيانة للوطن وحسرة الندم والعار لأجيالهم.
نريد ان نرى شعب حر واثق من ارادته لا يقدس غير الله احد ولا يرى المسؤول
سوى عامل تم اختياره لخدمة الوطن ان أحسن أحسنا اليه وان أساء فعليه ان يعلم ان العاقبة ستكون وخيمه . جزاء خيانته للأمانة والوطن