آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

اليمن ودور دول العالم المفقود
بقلم/ محمد الحمادي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 03 أغسطس-آب 2016 03:24 م
من يتابع ما يحدث في الملف اليمني والمفاوضات أو المشاورات بين الحكومة الشرعية والمتمردين، ابتداء من جنيف وصولاً إلى الكويت، ولا ندري إلى أي مدينة ستنتقل هذه المفاوضات اللا نهائية.. يتساءل: ما نهاية هذه المفاوضات والاجتماعات واللقاءات؟!
لقد حصل المتمردون من الحوثيين والمخلوع على كل الفرص الممكنة كي يثبتوا أنهم جادون في إنهاء الحرب، وفي العودة إلى الشرعية في اليمن إلا أنهم حتى هذه الساعة يتعاملون ويتصرفون في جميع الاجتماعات كمتمردين، وليس كجزء من النسيج اليمني تهمُّه مصلحة اليمن وخيره واستقراره ومستقبل أبنائه.
من الواضح أن الحوثي ومن معه يرفضون الحل السياسي، فبعد أن عاش أجواء السلطة والقوة لا يريد أن يتراجع أو يتنازل عما اكتسبه بالباطل، ولكن يجب أن يتذكر الحوثي دائماً أن لكل شيء نهاية، وبعض الأحيان يكون الطرف المتمرد محظوظاً لأن له فرصة في أن يحدد شكل النهاية، بحيث يكون مستفيداً أيضاً، لكن هذه الفرصة لن تكون إلى ما لا نهاية أو أبدية بل لها حدود كذلك.
مشاورات أو مفاوضات أو اجتماعات الكويت التي استمرت 75 يوماً كانت كافية للوصول إلى اتفاق نهائي لو كانت لدى الطرف الحوثي، ومن معه، النية الحقيقية للوصول إلى نهاية سريعة وعادلة لهذا الوضع المأساوي، فما قدمته الحكومة من تنازلات تلو التنازلات، وما قامت به من محاولات بحضور المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، يجعل قرار فريق الوفد الحكومي بعدم العودة لطاولة المشاورات، بعد توقيعه الاتفاق الأممي يوم الاثنين الماضي، قراراً منطقياً في ظل استمرار رفض الحوثي التوقيع.
لا أحد ينكر حرص الشرعية اليمنية على إحلال السلام، والعالم يشهد أنها قدمت كافة التنازلات الممكنة، بخلاف الانقلابيين الذين لا يريدون لليمن إلا الدمار والخراب.
أما دور دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات فكان ولايزال جهداً من أجل الوصول إلى نهاية ترضي جميع اليمنيين، وتحقن دماء الأبرياء، وهما من أوائل الداعمين للحلول السلمية منذ بداية الأزمة اليمنية.
أما المجتمع الدولي ودول العالم فهي مطالبة في المرحلة الحالية بدور أكبر في دعم اتفاق السلام والوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في وجه القوى الرافضة للمبادرات وجهود إحلال السلام، وبالضغط الفعلي على الحوثي وصالح للقبول بالقرارات الدولية ومشروع السلام، فالحقيقة التي يجب أن يعرفها كل صاحب ضمير في العالم هي أن إنقاذ اليمن من براثن الحرب الأهلية يحتاج إلى جهد أكبر من دول العالم، وهذا الدور ما زال مفقوداً.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
سام عبدالله الغباريالبيضاء جريمة سوداء
سام عبدالله الغباري
محمد ناهض القويزاليمن وفرصة السلام
محمد ناهض القويز
إنصافاً ووفاء للسعودية والتحالف والشرعية 1-2
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحثقافة التفجير
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد