انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين
توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة
أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال
نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي»
نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع
كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟
من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا
رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
مأرب تحطم أوهام الأمبراطورية الفارسية الجديدة ، فهاهي تمر أعوام وشهور على الحرب الطاحنة ولم يجد الحوثيون فيها إلا الموت والجحيم . قد يستغرب الكثير وهو يرى الصحافة الإيرانية تتناول المعارك في محافظة مأرب وكأنها معركة كسر العظم للنظام الإيراني ، وهي كذلك .
يدرك الفرس أكثر من غيرهم حقائق التاريخ ، فهم يعملون جيدا بأن جيش الفتح الإسلامي الذي أطاح بإمبراطوريتهم قبل اربعة عشر قرنا كان قادته ورأس حربته هم رجال القبائل اليمنية .
فمن القائد أبو العلاء الحضرمي إلى المثنى الشيباني إلى عمرو بن معد إلى كتائب المدد اليمنية التي أسقطت القلاع الفارسية .
لعل الملالي ومجمع تشخيص النظام يتذكرون لحظة الإطاحة بالإمبراطورية الفارسية يوم أن إقتحمت كتائب المدد اليمنية إيوان كسرى وسرير ملكه وتبولوا على نار الفرس المقدسة . يتذكر الفرس يوم أن فر كسراهم يزدجر الثالث من المدائن وهو يحمل النار التي يعبدها ، ومع فراره كانت النار تنطفئ فيتوقف ويشعلها خوفا من جنوده أن تسقط عظمتها من أعينهم بعد أن تبول عليها اليمنيون في قصره بالمدائن .
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يود لو أن بين المسلمين وبين الفرس جبال من نار ،وهذا يلخص يومها حجم الخطر الفارسي على العرب والمسلمين ، لكن القبائل اليمنية كانت طوفانا وبركانا أراحت العرب والمسلمين من الخطر والكابوس الفارسي .
ومثلما انتزعنا سواري كسرى أثق بأن لنا القدرة على ركل عمامة خامنئي وأزاحت الخطر والكابوس الفارسي على أمتنا العربية .
وها نحن اليوم نرى نهاية الإمبراطورية الفارسية الجديدة ، نراها في عيون الأطفال النازحين في مخيمات مأرب الذين يرضعون الحليب ممزوجا بالبارود ، ونراه في عيون الأطفال العرب المشردين ببلاد الشام وأرض العراق ، وهو يوم نراه قريبا بإذن الله