آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

اللقاء المشترك..السقوط المتعالي !
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 22 سبتمبر-أيلول 2006 01:29 ص

كثرٌ همُ الذين يفهمون أن النضال من أجل نيل الحريات واسترجاع الحقوق المسلوبة والتضحية من أجل نصرة قضايا المجتمع هو شئٌ يسير وسهل المنال بامكان أيٍ كان القيام به باقتدار وهم بذلك يخالفون كل نواميس الكون المتعارف عليها أو التي يعرفها الناس. وكثيرون يعتبرون عدم فوز المعارضة اليمنية "هزيمة" تستحق من اللقاء المشترك أن يدس رأسه في الرمال وألاّ ينطق بشئ بعد اليوم وكأن المشترك هو من سرق المال العام وجنّد الجيش "كرهاً" لصالحه ووزع الدقيق على الفقراء لاستمالتهم وزار المرضى في المستشفيات ليقال عنه "حنون "! اللقاء المشترك خاض " معركة " شرسة وقام في وجه سلطة وليس حزب وفعل ما عليه تجاه شعبه الذي لم يخذله رغم النتائج الغير متوقعة والتي يجب أن تسلّم بها الأحزاب رغم ما شابها من شوائب الفساد فهي الحلقة الأولى في سلسلة طويلة من الفساد سيلمسها المواطن في السنوات القادمة وعندئذً لا ينفع (ليتني) !

يجب على أبناء اللقاء المشترك ألا تساورهم ذرة شك في قوتهم وعزمهم وألا تخور قواهم فهم " فرسان الميدان " بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، رصوا صفوفهم رغم قلّت الامكانات وبرعوا في دقة تنظيمهم وحسهم السياسي ومارسوا خطاباً عقلانياً حينما فقد بعض " الكبار" السيطرة على أعصابهم وبدوا صغاراً لا يستحقون مجرد الرد عليهم .

يعلم الجميع كم هي الحقوق التي انتهكت وكم ارادات زيفت ، لكن مع ذلك فهي تجربة تمهد لما هو أهم ، فالشعب الذي عرف حقه في التصويت سيكون عارفاً أيضاً أن من حقه ممارسة الضغط على أصحاب الوعود الذين قطعوها على أنفسهم إبان الحملة الانتخابية وعدم الوفاء بها يعني التنصل من أداء الحقوق لأهلها مما يستلزم معاقبتهم ولو بعد حين . ستجدون كلاماً كثيراً يُقال عنكم ، لكنكم كما انتم لن ينالوا منكم وستظلون منابر نور تضئ للسائرين طريق الحرية والكلمة الصادقة المؤثرة والنغمة التي لا تحبذ الآذان فراقها .

مشاهدة المزيد