آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

لن نتركهم يحرقون الوطن
بقلم/ عمرو ابوزيد
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 23 مايو 2012 06:17 م

بعد مذبحة السبعين التي حصلت صباح الاثنين أصبح من الجلي أن تنظيم القاعدة بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي يتشدقون بأنهم أنصارها, و أصبح التخلص من تلك العقول الإجرامية التي دينها هو سفك الدماء والاستمتاع بأوجاع من فقدوا أعزائهم بسبب هذا التنظيم الفاسد هو احد أهم أولويات المرحلة القادمة.

التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من أبرياء الوطن لا يجب ان يمر فقط بالشجب والتنديد فقد بان لنا أنهم اكبر الشرور التي أصبحت موجودة في أوساط شعب فقير مهمش دوليا و محليا. 

يجب ان ينالوا جزاء أفعالهم وما اقترفت أيديهم من جريمة بشعة.اليوم اليمن قدمت قافلة شهداء جديدة ماتزال دمائهم مسكوبة في ميدان السبعين ..

اقترح على أهل الدين من شيوخ وعلماء ان يصدروا فتوى إهدار و إباحة دماء كل من يعمل في هذه التنظيمات الإرهابية..

وتقام دورات توعية وتثقيف في المساجد حول مدى خطورتهم على الوطن و مدى خطورة مشاريعهم الإرهابية التي تستمد مبادئها من رائحة دمائنا.. قوتهم التي استمدوها من فكرة إخافة الجميع والبطش بمن يخالفهم الرأي لابد ان تردع لست مع مبدء التصالح والتفاهم مع المجرمين فالعصابات ليس لديهم من يأتمرون بأمره ولا يؤمن من مكرهم شأنهم شأن بني قينقاع الذين اشتهروا بغدرهم.

في الأخير ندعو جميعا اللهم أحفظ لنا أوطاننا.. اللهم آمين