بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد
يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .
الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:
لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)
وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ
**
مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ
هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟
تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ
عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ
فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ
إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ
**
ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ
ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ
---
(الشوقيات 2/100-103)
---
حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :
أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً
وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ
**
مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ
هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)
تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ
على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ
فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ
كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ
**
وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ
وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ