المركز الوطني للأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في 8 محافظات يمنية من السيول والعواصف وتساقط الثلوج إصابة مروعة لشابة رومانية في منافسة مصارعة السيدات في أولمبياد باريس - شاهد بالفيديو فتاة محجبة تكتب «تاريخا أوروبيا» في أولمبياد باريس .. تفاصيل حراس الحدود».. سور الصين العظيم الجديد خطة صينية لحماية حدودها توجيه عاجل من وزير الأوقاف بخصوص الدعاء لغزة قوات الامن الخاصة بمحافظة مأرب تختتم دورة التسليح التخصصية الأولى مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج مساندة لدعم المبادرات الشبابية للعام 2024 في خمس محافظات يمنية بينها مارب وحضرموت عقوبات قاسية تنتظر الأهلي بسبب انسحابه من كأس مصر.. لماذا انسحب؟ تدشين اختبارات الثانوية للتعليم الفني والتدريب المهني بمأرب. ماراثون أهداف في نهائي أولمبياد باريس لكرة القدم واسبانيا تظفر بالذهب
تذوب الحواجز التي صنعتها الإمامة وغذتها أسمدتها الضارة إثر مصافحات أياد الجمهورين البيضاء في لقاءات تجسّد الندم على أيام شتات فاتت، وتبعث الأمل في أنفس اليمنيين بمستقبل ليس للإمامة فيه أثر سوى غبار هروبها.
لقد كانت الكثير من بنادق اليمنيين في حالة سكون بل وكان البعض منها مصوبة نحوهم فأتى اليوم الذي اضحت فوهات البنادق الجمهورية موجهة في اتجاهها الطبيعي نحو نحر الإمامة بفعل التجارب المريرة التي رسمت واقعاً لم يكن محل رضا اليمنيين.
لقد تشكل مجلس القيادة الرئاسي من رجال لهم في الميدان صولات، ولكل منهم في القيادة صدىً سياسياً تكسوه حلة جمهورية بهية .
والحق أن تشكُّل مجلس القيادة الرئاسي كان بعد مخاض عسير، ولعل في ذلك إيجابية كون هذا المجلس لم ينشأ استجابة لنزوة سياسية عارضة، أو كنتيجة لراي سياسي ضاغط إنما تأسس على قناعات راسخة نضجت فوق لظى الأخطار الإمامية، وتغذت خلاياه على روح الأخوة الجمهورية فكان المجلس معبراً عن حالة من امتزاج القناعة بالرضاء في مشاعر اعضائه بقدر ما يعبر عن تلك القناعة في أفكار اليمنيين الذين لم يعد أحد منهم بإمكانه القول أن المجلس لا يمثله كون أعضائه قادة لكل مكون جمهوري وبالتالي فقد عبّر عن نبض كل يمني أصيل. إن انزعاج الإمامة من هذا المجلس سينتج عنه حملات من الدسائس الإمامية المعهودة في محاولات لصناعة شرخ بين الجمهوريين، وسيفرز مجموعة من الأحابيل السلالية بغية تعكير هذا الاجتماع الجمهوري المقدس لكن نضج قادة المجلس ووعي الشعب كفيل بجعل تلك الأحابيل والدسائس محل تندّر واستهتار لدى كل يمني. إن تلكؤ البعض عن مساندة مجلس القيادة الرئاسي بحجج قانونية أو ما شابهها ياتي في إطار الغباء والغفلة عن تشخيص المشكلة وإدراك حلولها الواقعية إن لم يكن ذلك التشكيك في إطار الكيد والمؤامرة. ولكل مراقب يرى تلك اللقاءات التي يعقدها أعضاء المجلس ويشهد تلك المصافحات ليدرك أن هناك قناعات خالصة بدفن ماض بئيس لمصلحة إحياء واقع يتسق مع أحلام اليمنيين ويلبي طموحاتهم وذاك ما هو منشود ومتوقع من مجلس النصر الجمهوري.