شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟
أ ـ حنو الزريـر( مدينة هـ ر ب ت ) : تقع إلى الجنوب من مدينة مـأرب على بعد نحو ( 95 كيلومتراً ) ، حنو الزرير هو الاسم الحالي لواحدة من أكبر المدن القتبانية القديمة والتي تطلق عليها النقوش اسم ( هـ ج ر ن / هـ ر ب ت ) .
تقع هذه المدينة القتبانية المهمة عند تقاطع وادي حريب مع وادي عين الذي تشرف عليه من جهتها الشرقية ، وترتفع عن مستوى الوادي بنحو ( 20 متراً ) ، ويحدها من الشرق جبل شقير الضخم ، ومن الجنوب جبل قرن عبيد ، وهي تشرف من موقعها الاستراتيجي على طريق القوافل التجارية الذي يربط وادي بيحان بوادي حريب ، فهي تسيطر على المنفذ الغربي لممر مبلقة ذلك الطريق إلى المعبد الضيق فوق الجبال والذي يؤدي إلى هربت ومنها إلى مأرب ثم إلى الشمال ، وتعد هربت من أكثر المراكز أهمية فهي تمثل المركز الإداري والديني والحرفي والتجاري ومدينة هامة من مدن الدولة القتبانية إضافة إلى أنها تشرف على مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية المروية على وادي عين ووادي حريب .
والمدينة مستطيلة الشكل تقريباً كان يحيط بها سـور هائل قياسه ( 295 مـتراً ) من الشـرق إلى الغرب ، و( 200 متراً ) تقريباً من الشمال إلى الجنوب ، بالإضافة إلى وجود عدة مبانٍ عند مستوى الوادي في الجانب الجنوبي ، وهذا السور قد انهار تماماً ولم يبق منه إلا أجـزاء قليلة بينما الجزء الأكبر من السور لا يمثل إلا أكواماً من الركام ، ويبدو أنه كان يتخلله دخلات وخرجات، أو بمعنى أن السور تشكل من الجدران الخارجية للمباني إذ يظهر تراصف المباني مع بعضها بحيث تبرز إحداها وتتراجع الأخرى لتشكل السور الدفاعي للمدينة ، وربما تمثل بعض هذه المباني أبراج الحماية الخاصة بالسور خاصة وأن بعضها تتقدم عن محور المدينة بحوالي مترين ونصف المتر ، وتحصر هذه المباني فيما بينها ممرات ضيقة تقود إلى المدينة ، وبنى السور من كتل من الأحجار الضخمة ذات اللون الأبيض المائل إلـى الاصـفـرار والتي يـصـل قـيـاس بـعـضـهـا إلى ( 2.40 × 0,60 × 55, م ) والتي أحسن قطعها وصقلها وبنيت بشكل مترابط على هيئة صفوف أفقية وعمودية دون استخدام أي مادة رابطة ، بل اكتفوا بربطها عن طريق ضغط ثقل الأحجار ، ونقش عـلى بعـض أحجار السور عـنـد الطـرف الجنوبي الغربي التميمة المعروفة ( ود ـ اب ) لتعنى أن السور وضع في حماية الإله ( ود ) ، وهناك ـ أيضاً ـ على السور الجنوبي عليها رسم غائر لثعبانين متقابلين برأسيهما ، كما وجدت حجر قريبة من السور عليها نحت رائع لثورين واقفين ذوي قرون طويلة مع عبارة التميمة ( ود ـ اب ) .
أما مداخل المدينة فلا يمكن الاستدلال عليها بوضع المدينة الراهن إذ توجد أكثر من فتحة تبرز من بين الأنقاض ، ولكن يبدو أن مداخل المدينة كانت تقع بين تلك البنايات والأبراج التي تقع إلى الخارج من السور وضمن السور والتي تشكل حماية لهذه المداخل حيث تتشكل بينها ممرات متعاكسة تساعد في القدرة الدفاعية لهذه البوابات ,
وتضم المدينة بقايا أبنية كثيرة شيدت بأحجار مهندمة ، فهناك على الأقل بقايا أكثر من أربعين بناية تبدو بارزة للعيان حتى بدون تنقيب إذ أن الموقع خالٍ من الرمل المتطاير والتصحر ، ويبلغ ارتفاع جدران بعضها حوالي ( 3 متر ) فوق مستوى سطح الأرض ، ويمكن إرجاع تشيد المدينة إلى القرن الأول قبل الميلاد .