(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
" مأرب برس - خاص "
الأخ مرشح الرئاسة رئيس اليمن السابق الذي دام حكمه 28 عاما علي عبد الله صالح في خطابك الأخير في محافظة حجة كنت تبدو خارج نطاق المنطق والعقل وذلك من خلال حديث متشنج ربما كان ردة فعل على قوة منافسك مرشح الرائاسة الرئيس اليمني القادم فيصل ابن شملان الذي ظل بقية مهرجاناته متزنا في خطابه وملامسا في طرحه لهمومنا وأشواقنا ومحتفظا بهدوئة الذاتي..
وكنت أتمنى منك ان تظل هادئا ومنطقيا وملامسا لهمومنا .. لكنك بدأت تتهم شعبك اليمني( بالتتار) وتكيل ضد معارضيك الوطنيين تهم لم نعرفها ولم نراها يوما منهم ، فإذا كنت تنظر إلى منافسيك انهم خصوم وأعداء فهذة نظرة لاتنم عن فهم عميق للديمقراطية التي تقول انها إحدى منجزاتك ومنحة من منحك التي فاض بها كرمك علينا!! فالديمقراطية ليست كيل تهم وتجريم للآخر لأنه فقط أراد أن يحتل مكانك بوسائل شرعية واختلاف رحيم ..ولأنه ربما رأى فجوة واختلالا في مسيرتك كحاكم استمر طيلة 28 عاما أراد ان يقول لك ان هناك أخطاءجسيمة وأداءات مختلة في نظامك لم تستطع طوال فترة حكمك هذة ان تصلحها فهو يرى أنه حين يسد مكانك ببرنامجة ورؤاة السياسية المتقدمة أقدر على ان ينهض بالوطن الذي أضحى مواطنيه جوعى وفقراء ومتسولين وقاطنو رصيف وشارع.. كما أن وصفك لمعارضيك بالتتار في خطابك الذي القيته في محافظة حجة
الغيت فيه منهم صفة المواطنة كيمنيين وتتهم شعب بأكمله أنه آتٍ من خارج حدود الوطن لتجعله في مقام محتل ومحارب .. وهذا ربما غباء سياسي وليست حكمة لأن الجماهير لديها من الوعي ما تستطيع فيه ان تميز من يعامل الوطن كمحتل ويعاملهم كعبيد وأجراء ومستعمرين... إن خطابك موجه ضدك ويعمل على التسطيح الواضح لشخصك كسياسي .. فالخطاب المتزن يعبر عن وعي سياسي ونضج فكري وتشبعا بمفاهيم الديمقراطية .. لكن الخطاب التخويني ينم عن ضعف وعدم ثقة بالنفس واهتزاز واضح وفاضح مما ستفرزة الأيام القادمة يوم ان تحسم الأمور ويفور( التنور) ويقول الشعب كلمة الفصل ويقرر إرادته ومصيره ... كما ان قيام اللجنةالأصلية بنزع ملصقات وصور منافسك ابن شملان من بلدك( سنحان )سلوك يقرأ بأن هناك دعوى للمناطقية وإحياء للنعرات التي تردد في خطاباتك أنك ضدها ويعبر عن تناقض يكشف للجماهير عن سلوك غير وطني أو ديمقراطي لأن العمل ليس كالقول... أخيرا أقول لك يا مرشح الحزب الحاكم نحن شعب يمني وليس( تتار) كما قلت في خطابك ، شعب أراد تغيير وضعه الذي أضحى في الحضيض .. أوجعنا الفساد .. أنهكتنا سياسات حكمكم القائمة على التجويع والتجريع والظلم .. نهاية نحن شعبا يمنيا واحد.