آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الشرعية وأصوات السلام
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: سنتين و 5 أيام
السبت 18 فبراير-شباط 2023 08:45 م
 

هل تدرك مئات الاصوات في الشرعية التي تهتف ب #السلام، وتردده في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، ويسهم في تأخير خيار الحسم العسكري،مع أن اليمنيين يدركون خلال تجارب طويلة مع المليشيات إستحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به؟

هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟

هل تؤمن بإعمدة الدولة التي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟

يجب على القيادات أن تعيد للمجتمع الدولي التوصيف الحقيقي لمتمردين جائوا من خارج مؤسسات الدولة، فعطلوا الدستور، وخالفوا القوانين، واستباحوا القضاء، وعبثوا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، وهدموا المدرسة، وفجروا البيت، ونهبوا القطاع العام والخاص، مليشيات مسلحة نزحت المواطن، ووجهت الرصاص لصدر كل من يختلف معها ولو بمجرد كلمة قتلا أو اختطافا،واستخدمت لفرض ارائها على الناس وحكمهم بالقوة جميع الاسلحة

من الكلاشنكوف حتى البالستي، بالإضافة الى تلغيم اليابسة والمياة، وسخرت موارد دولة في نشر افكارها المسمومة التي تقسم المجتمع الى طبقات ودرجات متفاوته، لا يعقل ان نظهر امام العالم اننا ابطال سلام ونحن لا ندرك خطورة ما نقوم به على حساب كفاح شعب ينشد الحرية والكرامة، ولسنا هنا

ضد السلام،فنحن معه، ونتمنى ان الله يأخذ بعقول وقلوب اليمنيين الى سلام صادق يبني على المرجعيات الثلاث، ناجح ثابت الأسس والاركان، لا مجرد مخدر يبقى كلغم مدفون للمستقبل .