آخر الاخبار

فلسطين: الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء

التسلل تحت غبار كورونا
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 23 مارس - آذار 2020 06:49 م
 

تشكّل المصائب والأزمات، بالإضافة إلى خسائرها الرهيبة طبعاً، فرصاً للإبداع والتفكير الخلاق، مثلما يحاول فعله اليوم العلماء بصنع اللقاحات أو الأدوية الشافية أو الواقية من «كورونا المستجد»... ومثلما يفعل خبراء الصحة الوقائية في تقديم الحلول الجديدة للوقاية، ومثلما تفعل أجهزة الحكومات البلدية والأمنية والاقتصادية في ابتكار إجابات وخطط عملية تخفّف من ألم «كورونا»... وغير ذلك من التحديات الجديدة التي تفرض نفسها اليوم على البشر وتطالبهم بحلول جديدة. «كورونا» أيضاً يفرض تحدياته على صناع الميديا والدراما، على أكثر من صيغة، مثلاً كيف يمكن تقديم مادة ملائمة للجمهور في هذا الوقت العصيب الذي تصرف فيه ساعات غزار في صالون المنزل أو غرفة النوم، وأيضاً يفرض تحدّياً على صناع الدراما المقبلة، خصوصاً - وهذا أمر محيّر عربياً - كيف سيلحق صنّاع المسلسلات والأعمال الرمضانية الموسم وقد بقي على حلول الموسم الرمضاني زهاء الشهر؟!

غير أن أعظم التحديات التي يفرضها «كورونا»، أو قل أبعدها عن الاهتمام هذه الأيام، هو التحدي السياسي، أعني الملفات الأمنية والسياسية الخطيرة، غير «كورونا»، الذي يطوّر نفسه، مثل الفيروس العنيد، لاغتنام هذا الانشغال العام بـ«كورونا المستجد».

ربما هذا الخبر يقرّب الصورة أكثر، الخبر يقول نقلاً عن مصادر موثوقة، حسبما نشرت «العربية نت»، إن هذه المصادر أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة لقوات الحماية الكردية، قد أحبطت عملية تهريب نساء من عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي من الموجودين ضمن «مخيم الهول».

كانت النية تهريب 5 نساء من الجنسية الروسية من عوائل تنظيم «داعش» برفقة 13 من أطفالهن فجر الجمعة، بعد أن قامت امرأة بمحاولة تهريبهم من داخل المخيم، وهي زوجة المسؤول الإداري لعلاقات قتلى التنظيم من الجنسيات غير السورية، وهي ليست المرة الأولى، ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2019 جرت محاولة تهريب شبيهة. مخيم الهول بالحسكة أقصى شمال شرقي سوريا، به أكثر من 40 ألفاً من نساء داعشيات وأطفالهن.

ماذا يفعل الحوثي اليوم في اليمن؟ كيف يخترق الصفوف اليمنية؟ ما الموقف من استهداف الميليشيات الخمينية الحوثية لناقلة نفط سعودية في خليج عدن؟ ماذا عن نشاط «القاعدة» و«داعش» في أبين وشبوة والجوف وغيرها؟ ماذا عن اختراقات قطر و«الإخوان» من التنظيم اليمني لمحافظة المهرة وصنع فتنة لئيمة ضد السعودية هناك، بعدما انتهوا من صنع فتنتهم مع الإمارات؟!

ماذا عن الصفقة أو الصفقات التي تجري في سوريا بين الروس والأتراك؟ ماذا عن اصطفاف الأحزاب الشيعية الإيرانية العراقية «اللجنة السباعية»، كما توصف، ضد رئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي؟ وماذا عن تجدد الاشتباك بين الأميركان والقوات الدولية مع الميليشيات العراقية التابعة لإيران؟ وماذا عن مستقبل ثورة الشارعين العراقي واللبناني؟!

أريد القول، إنه ومع وجوب التصدي الحازم والتركيز الكافي لمجابهة «كورونا»، يجب ألا تغفو العين الأخرى عن الذين يتسلّلون لواذاً تحت غبار «كورونا»...