آخر الاخبار

الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار

رسالة الحوثيين .. ردا على موسكو!!!
بقلم/ طاهر اللهبي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 30 يوليو-تموز 2010 04:42 م

صعدة بمديرياتها المتناثرة في قمم الجبال ،وقراها التي تسكن بطون الوديان واسفح الهضاب ،تربطها وصلات طويله من الطرق الوعرة، وكهوف صلبة وقلاع ذات حصون منيعة، نتوءات صخرية شاهقة وممرات عميقة، هذه هي ابرز ملامح الطبيعة التضاريسية لتلك المناطق التى يحتمى بها الحوثيين . 

هذة التركيبة التضاريسية الشرسة هيأئت ساكنيها للاقتتال والانجرار وراء الحروب والمواجهة وجعلتهم يتملكون اقوى الاسلحة بل اعتاها " الكهوف والجبال " فلم تنم صعدة ولم تسرح يوما منذ الحرب الاولي في العام 2004 م ، فقد تحولت الي متارس للقنص والهجوم والاستسهاد على ايادي الامريكان والاسرائليين .

مؤخرا قامت مجاميع الحوثي المسلحة بالهجوم علي قرى النائب بن عزيز الموالي للحكومة وفي غضون ايام سقطت تلك القرى صرعى بين اياديهم ، تصفيته حسابات باعتبار تلك القرى عدوة مساندة للجيش ، فتم تفجير منزل النائب بن عزيز بعد ان تم نقله الي صنعاء بمروحية عسكرية ، لم يكتفي الحوتين عند هذا فحسب ، عنذئذ وقع ما يقارب مائتي جندي من اعتى معسكرات الجيش " الحرس الجمهوري " في قبضة الحوثيين كأسرى ،،،

جاءت هذة الحادثة تواصلا مع سلسلة المعارك الاخيرة رد فعل من قبل الحوثيون لسفر الرئيس الي روسيا لتوقيع الصفقة العسكرية التي ابرمها مؤخرا في موسكو , والتي ادرك الحوثيين ان محتوياتها " دبابات ، صواريخ ، مدرعات " ستكون قريبا في جبال صعدة وستدخل الخدمة مباشرة حال وصولها ، تعويضا للفشل العسكري الذي نجحت قوات الجيش في إخفائه اثناء الجولة السادسة .

يعمل الحوثي اليوم على تأسيس مداميك مملكته العسكرية من خلال اخضاع ما تبقي من مشايخ واعيان وقرى صعده والموالين للدولة ، استعداد منه للشوط الإضافي في معركة الحسم والتى قد ربما ستكون" الحرب السابعة "

جميعنا يدرك تماما ان سلام صعدة ما هو الا مجرد استراحة محارب ، سلام هش مصيره ومعرض للانهيار في اي لحظه، ، اذ لا تزال المشكلة قائمة بدون حلول جذرية حتى اليوم ، طالما والحكومة اليمنية تريد اخضاع الحوثيين اخضاعا تاما الي ما قبل 2004م وبايماءت سعودية قوية ، بينما يخطط الحوثيين لاقتحام ابواب صنعاء وبدعم شيعي غير منقطع النظير، وحري بالقول ان كلا الفريقين المتناحرين قد تساويا في العتاد والعدة والمواجهة وخاصة في الفترات القريبة الماضية.

 اتفاقية الدوحة بعثت من جديد بعدما قال الرئيس انها ماتت ولم تعد صالحة للتطبيق اليوم ، لانها ساوت بين الدولة والمتمردين الحوثيين , فقد وصل امير قطر صنعاء مؤخرا تلبيةً للدعوة التى وجها له الرئيس من خلال مبعوثة الارياني حينما زار الدوحة ، جاءت زيارة الامير القطري الي اليمن لاعادة تفعيل الاتفاقية التي كانت قد وقعت في الاول من فبراير من عام 2008م بين الحكومة اليمنية والحوثيين والمكونة من خمس نقاط،

هذة الخطوة .... والاجواء المرافقة لها ملأت نفوس الحوثيين شعوراً بالغرور وجعلت اجواءهم مشحونة بالنصر ، اذ كان لها اثر بارز في رفع معنوياتهم ،ورفع الحماسة في صفوفهم .... والا كيف عاده بهذه القوة !!! وخاصة حينما بداء تخبط الحكومة واضحا من خلال اعادة التمسك ببنود اتفاقية الدوحه بعد وأدها و على اثرها انفجرت الحرب السادسة .

سلام .... حبر على ورق وقتال دائر على الارض ينذر بان صعدة وجبالها لازالتا تعشقان رائحة البارود ، ولم يسدل الستار بعد ،فحينما وقع اتفاقية السلام الاخيره جاءت لمعالجة حالات طارئة تمثلت في مسارين مختلفين الاول لصالح القوات السعودية والاخر للحوثيين ،

فقد تضمنت الحاله الاولى اخراج الجارة السعودية من الحرب الدائرة ، ومن مستنقع المواجهة مع اشباح الحوثيين في القرى والجبال المتناثرة على طول المدن الواقعة في خط النار ، و وقف القصف الذي لم يجدي نفعا في مسألة الهزيمة والاستسلام .

أما الحاله الاخرى فقد جاء لانقاذ قادة حوثيين اشداء ، كانو قد حوصروا في مدينة صعده القديمة ، من قبل قوات الامن وقد تعرضت اوكارهم الي ما يقارب مائة هجوم على ايادي اتباعهم لفك الحصار المبطق عليهم، باءت كلها بالفشل ، جاءت اتقاقية السلام الاخيرة كمنقذ فقد تم فك الحصار عليهم وبالفعل تم اخراجهم تحت جنح الظلام وكانت قوات الامن اليمنية قد حاصرت أوكارهم طوال أكثر من شهر ونصف ،

بهذا الهدنة التي هي في طريقها الي الموت ايضا ، تسلك طريق يتماشي مع هدنات سابقة على مدار الست حروب التى مضت ........ وطالما والاقتتال يتخللة عبارات لفظ الجلالة " اللة واكبر" من كلا الطرفين المتناطحين \\ من القاتل والمقتول من الجندي والحوثي \\ فالكل يشد ازرة بها ويجعلها طريقة الي الجنة ,,, فايهما يسكت عن ترددها .. الا عند الاذان والاقامة والصلاة ...........اللة وحده هو من يعلم ذلك .

taher2070@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
الإخوان وانتفاضة الثمانينيات .. لله ثم للتاريخ
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
النفير العام.. إلى السلاح لتحرير صنعاء
سيف الحاضري
كتابات
أحمد علي طالب سجلانعشرُ رسائلَ من بني ضَبْيَان
أحمد علي طالب سجلان
د.عائض القرنيدعوة للفرح
د.عائض القرني
العميد الركن/طارق محمد عبدالله صالحصبراً.. آل عزيز
العميد الركن/طارق محمد عبدالله صالح
مشاهدة المزيد