توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
في ظل انقطاع التيار الكهرباء و سيادة ضوء الشموع , يحز كثيرا في النفس واقعنا المرير والغريب , حيث بضعة أشخاص يقطعون شريان الحياة ( الكهرباء) على الملايين ويفرضون واقعا مؤلما على وطن بأكمله .
مهزلة لاتعدلها سوى مهازل أخرى تنفرد بها وقائع مجريات مشاهد متفرقة في بلدنا الحبيب , وحادثة تخريب الكهرباء بسبب حكم قضائي نموذج مبسط لتركة ثقيلة يتحملها اليمنيون اليوم من تغييب النظام والقانون وصراع الحداثة والفوضى المستمر منذ خمسة عقود .
تميز الكاتب الرائع نصر طه مصطفى في مقاله الأخير ,كان المضمون رائعا ,لكنني هنا أود الاشارة إلى عنوان المقال الذي حمل اسم (نصف قرن من البحث عن دولة القانون ) ..فالعنوان اختصر واختزل تفاصيل خمسين عاما من الزمن .
يتذكر اليمنيون على مختلف توجهاتهم الزعيم إبراهيم الحمدي حتى يومنا هذا و يحبونه بإجماع عجيب رغم قصر فترة حكمه ,, ومن يبحث عن سر تميزه سيجد أنه في البلاد سعى بكل قوة إلى إرساء النظام والقانون , لأنه ادر كان ذلك هو السبيل الوحيد لشق الطريق المنشود نحو المستقبل ,, ومن يبحث عن سر إغتياله سيجد أن الهدف هو منع مشروع دولة النظام والقانون ,,في دولة سارت لأكثر من ألف ومائتين عام في طريق الفوضى و سيادة القوة والفيد .
المخلوع علي صالح استفاد من الدرس , و انقاد لحب السلطة والبقاء في العرش ,وأدرك ان استمراره وكذلك تحقيق حلم التوريث , مرتبط بتغييب وإنهاء منظومة القانون والدولة , و فعل كل ما بوسعه للسير في طريق انتهى إلى تحطيم حلمه و عرشه و تحطيم الدولة والقانون في ان معا ..فلم يستطع الحفاظ على مشروعه العائلي وبقائه على كرسي السلطة حتى أخر أيام حياته ومن ثم التوريث لنجله احمد ولم يستطع إرساء دولة النظام والقانون ..فكان فشلا لا يعادله أي إخفاق او فشل .
اليوم ,وبجيل أكثر من نصفه شاب صاعد قام بثورة من اجل دولة مدنية تلبي كل متطلبات العيش الكريم والعدل والمساواة والتنمية والنهضة , تعلق كل الآمال من جديد لحلم إرساء دولة النظام والقانون في مواجهة المحاربين القدامى ونفوذ العهد السابق المناهض للقانون .
من قرأ تاريخ اليمن الحديث والقديم , ومن يعرف منافذ الوصول إلى تحقيق أهداف ثورة التغيير في اليمن , يدرك حتما ,, أن كل أحلامنا الجميلة ,, تبدأ بإرساء وسيادة النظام والقانون .