آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024.
الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان هذا ما تعلمناه في حلقات العلم لكن البعض اتخذ هذه القاعدة مدخلا لتحليل الحرام ومخالفة بعض شرائع الإسلام
فمازلت اسمع دعوات بعض الأخوات إلى التبرج والسفور والاختلاط مستشهدات بأحاديث وتفسير آيات وبعض القصص والروايات من العصر النبوي
ولن ادخل في جدال حول صحة ما يستشهدن به ولكني أقول لهن ببساطه إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان
و نحن في زمن نخاف فيه على المرأة من أخيها وابنها وأبيها ولا يخفى على احد نسبة جرائم زنا المحارم وما عدا المحارم فقد جاوز حدود المعقول والتحرش الجنسي قولا وفعلا نحن في زمن نخاف فيه على الرجل فضلا عن خوفنا على المرأة
نحن في زمن الشهوات والمغريات والقنوات المفتوحة والمشفرات فنحن في زمن اعتزل فيه الشيطان العمل واسند مهمته إلى بني ادم , ثم ان اختلاطهم لا يشبه اختلاطنا , وحجابهم لا يشبه حجابنا
و دعينا نقارن بين حجابك وحجاب النساء في العصر النبوي, أكيد سيكون الفرق شاسع
النساء في العهد النبوي لم يكن يضعن المساحيق على وجوههن ولا يلبسن الرقع الملونة و المزخرفة والعبايات المزركشة و المنقشة
ودعينا نقارن بين اختلاطهم في العصر النبوي واختلاطنا
اختلاطنا يجمع المرأة والرجل في كرسي واحد يلامس كتفه كتفها حتى تشعر بصدق مشاعره من حرارة جسده
اختلاطنا يجمع النساء والرجال في مجالس لهو وسهو وغناء وتصفيق و رياضه
اختلاطهن يا عزيزاتي الفاضلات لم يكن فيه تزاحم ولا تقارب ولا تلامس ولا ممازحه
لم تكن المرأة تختلط بالرجال دون محرم لتسهر معهم حتى ساعات متأخرة من الليل "من اجل الوطن ونهضته"
ولم يكن هناك كاميرات تنقل صورهن إلى ملايين البشر حول العالم ولم يكن يستطيع أي شخص أن يلتقط لها صوره ويحتفظ بها الفاجر والفاسق
يحاولون إقناعنا بان المرأة لن تفهم ولن تستطيع التعبير إذا جلست في كرسي بعيدا عن الرجال في نفس القاعة ؟؟
ولن تستطيع التفكير والبرقع يغطي وجهها؟
ولن تبدع في أي شيء إذا لزمت بيتها؟؟؟
ولن تكون صادقه في ثورتها ضد الطغيان ما لم تقبض بيد زميل النضال وتشد عليها في المسيرة و المظاهرة؟؟
نعم أيتها المتحررات إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان فالرجال غير الرجال والنساء غير النساء والزمان غير الزمان والمكان غير المكان
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجيب كل إنسان بما يناسبه, وقد سأله أحد الناس عن القُبلة للصائم فأجاز له ورخص له وسأله آخر فلم يجز له
فلما بحثوا وجدوا أن الذي رخص له كان شيخا لا يُخشى منه, وأن الذي لم يُرخِّص له كان شابا
و قالت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها خروج المرأة للصلاة في المسجد : «لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما مُنعت نساء بنو إسرائيل نسائها»