مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
شكك أشرف الكردي الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جدوى المهمة الموكلة الى اللجنة الخاصة بالتحقيق في أسباب وفاة عرفات والتي أعلنت مؤخراً أنها ستباشر عملها في القريب العاجل.
وقال الكردي في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية أن تشريح جثة عرفات بعد خمس سنوات من وفاته لن يكون على شيء من الأهمية، وأشار الى أن قيادات السلطة الوطنية رفضوا تشريح الجثة وقت وفاة عرفات.
وكرر مرة أخرى في معرض رده على السبب وراء عدم اجراء التحقيق وقت الوفاة، ولكنه أعرب عن قناعته بأن اسرائيل وراء وفاة عرفات بالسم بل وأكد أن عرفات نفسه أعرب عن شكوكه في احتمال تعرضه للاغتيال بالسم الا أن الاجراءات الاحتياطية التي تم اتخاذها لم تكن كافية.
وشخص الاسباب الطبية لوفاة عرفات قائلاً: كان لديه تغيير في الكريات الحمراء والبيضاء وتلك لها أسباب كثيرة لم يكن أيها ينطبق عليه الا أن احتمالين ظلا قائمين ومرجحان أن يكونا السبب وراء وفاته: اصابته بالسرطان أو تسممه.
وأضاف: أجرينا فحوصات السرطان الا أنه تبين أنها لا تنطبق عليه أما احتمال السم فظل قائماً، ولفت الى أن متابعاته الشخصية لعرفات اضافةً الى فحوصات أجريت للاخير في عمان وفرنسا الى جانب فحوصات أخيرة تم اجراؤها له في رام الله أكدت أنه لم يكن مصاباً بالسرطان.
وبدا الدكتور الكردي واثقاً من نفسه وحازماً وهو يقول لقد قتلوه بالسم لأنه كان عقبة في وجه عملية السلام.
من جهته أعرب الدكتور نبيل شعث في حديثٍ منفصل للاذاعة نفسها عن قناعته بأن عرفات مات مسموماً، ولكنه دافع عن قرار عدم تشريح جثة عرفات حين وفاته بالقول: كانت هناك رغبة بالحفاظ على جثة الرئيس كما هي، وأن يدفن الرئيس بشكل لائق، كما أن الاوضاع السياسية آنذاك كانت صعبة.
ولفت الى أن الاطباء الفرنسيين الذين عالجوا عرفات في آخر أيامه أكدوا أن عوارض التسمم بالسموم المعروفة لديهم لم تكن واردة ولكنهم أقروا بعد استجوابهم أنه قد يكون توفي بنوع غير معروف من السموم.
ولفت شعث أيضاً الى أن لجنة التحقيق في وفاة عرفات كان تم تشكيلها اثر الوفاة وأنه ترأسها وزير الصحة في حينه فيما كان ناصر القدوة عضوا فيها قبل أن يصبح رئيساً للجنة حالياً. وقال: ارتأت اللجنة عند وفاة عرفات أن الأمر يتطلب تحقيقاً وليس تشريحاً.