شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..
صعدة بمديرياتها المتناثرة في قمم الجبال ،وقراها التي تسكن بطون الوديان واسفح الهضاب ،تربطها وصلات طويله من الطرق الوعرة، وكهوف صلبة وقلاع ذات حصون منيعة، نتوءات صخرية شاهقة وممرات عميقة، هذه هي ابرز ملامح الطبيعة التضاريسية لتلك المناطق التى يحتمى بها الحوثيين .
هذة التركيبة التضاريسية الشرسة هيأئت ساكنيها للاقتتال والانجرار وراء الحروب والمواجهة وجعلتهم يتملكون اقوى الاسلحة بل اعتاها " الكهوف والجبال " فلم تنم صعدة ولم تسرح يوما منذ الحرب الاولي في العام 2004 م ، فقد تحولت الي متارس للقنص والهجوم والاستسهاد على ايادي الامريكان والاسرائليين .
مؤخرا قامت مجاميع الحوثي المسلحة بالهجوم علي قرى النائب بن عزيز الموالي للحكومة وفي غضون ايام سقطت تلك القرى صرعى بين اياديهم ، تصفيته حسابات باعتبار تلك القرى عدوة مساندة للجيش ، فتم تفجير منزل النائب بن عزيز بعد ان تم نقله الي صنعاء بمروحية عسكرية ، لم يكتفي الحوتين عند هذا فحسب ، عنذئذ وقع ما يقارب مائتي جندي من اعتى معسكرات الجيش " الحرس الجمهوري " في قبضة الحوثيين كأسرى ،،،
جاءت هذة الحادثة تواصلا مع سلسلة المعارك الاخيرة رد فعل من قبل الحوثيون لسفر الرئيس الي روسيا لتوقيع الصفقة العسكرية التي ابرمها مؤخرا في موسكو , والتي ادرك الحوثيين ان محتوياتها " دبابات ، صواريخ ، مدرعات " ستكون قريبا في جبال صعدة وستدخل الخدمة مباشرة حال وصولها ، تعويضا للفشل العسكري الذي نجحت قوات الجيش في إخفائه اثناء الجولة السادسة .
يعمل الحوثي اليوم على تأسيس مداميك مملكته العسكرية من خلال اخضاع ما تبقي من مشايخ واعيان وقرى صعده والموالين للدولة ، استعداد منه للشوط الإضافي في معركة الحسم والتى قد ربما ستكون" الحرب السابعة "
جميعنا يدرك تماما ان سلام صعدة ما هو الا مجرد استراحة محارب ، سلام هش مصيره ومعرض للانهيار في اي لحظه، ، اذ لا تزال المشكلة قائمة بدون حلول جذرية حتى اليوم ، طالما والحكومة اليمنية تريد اخضاع الحوثيين اخضاعا تاما الي ما قبل 2004م وبايماءت سعودية قوية ، بينما يخطط الحوثيين لاقتحام ابواب صنعاء وبدعم شيعي غير منقطع النظير، وحري بالقول ان كلا الفريقين المتناحرين قد تساويا في العتاد والعدة والمواجهة وخاصة في الفترات القريبة الماضية.
اتفاقية الدوحة بعثت من جديد بعدما قال الرئيس انها ماتت ولم تعد صالحة للتطبيق اليوم ، لانها ساوت بين الدولة والمتمردين الحوثيين , فقد وصل امير قطر صنعاء مؤخرا تلبيةً للدعوة التى وجها له الرئيس من خلال مبعوثة الارياني حينما زار الدوحة ، جاءت زيارة الامير القطري الي اليمن لاعادة تفعيل الاتفاقية التي كانت قد وقعت في الاول من فبراير من عام 2008م بين الحكومة اليمنية والحوثيين والمكونة من خمس نقاط،
هذة الخطوة .... والاجواء المرافقة لها ملأت نفوس الحوثيين شعوراً بالغرور وجعلت اجواءهم مشحونة بالنصر ، اذ كان لها اثر بارز في رفع معنوياتهم ،ورفع الحماسة في صفوفهم .... والا كيف عاده بهذه القوة !!! وخاصة حينما بداء تخبط الحكومة واضحا من خلال اعادة التمسك ببنود اتفاقية الدوحه بعد وأدها و على اثرها انفجرت الحرب السادسة .
سلام .... حبر على ورق وقتال دائر على الارض ينذر بان صعدة وجبالها لازالتا تعشقان رائحة البارود ، ولم يسدل الستار بعد ،فحينما وقع اتفاقية السلام الاخيره جاءت لمعالجة حالات طارئة تمثلت في مسارين مختلفين الاول لصالح القوات السعودية والاخر للحوثيين ،
فقد تضمنت الحاله الاولى اخراج الجارة السعودية من الحرب الدائرة ، ومن مستنقع المواجهة مع اشباح الحوثيين في القرى والجبال المتناثرة على طول المدن الواقعة في خط النار ، و وقف القصف الذي لم يجدي نفعا في مسألة الهزيمة والاستسلام .
أما الحاله الاخرى فقد جاء لانقاذ قادة حوثيين اشداء ، كانو قد حوصروا في مدينة صعده القديمة ، من قبل قوات الامن وقد تعرضت اوكارهم الي ما يقارب مائة هجوم على ايادي اتباعهم لفك الحصار المبطق عليهم، باءت كلها بالفشل ، جاءت اتقاقية السلام الاخيرة كمنقذ فقد تم فك الحصار عليهم وبالفعل تم اخراجهم تحت جنح الظلام وكانت قوات الامن اليمنية قد حاصرت أوكارهم طوال أكثر من شهر ونصف ،
بهذا الهدنة التي هي في طريقها الي الموت ايضا ، تسلك طريق يتماشي مع هدنات سابقة على مدار الست حروب التى مضت ........ وطالما والاقتتال يتخللة عبارات لفظ الجلالة " اللة واكبر" من كلا الطرفين المتناطحين \\ من القاتل والمقتول من الجندي والحوثي \\ فالكل يشد ازرة بها ويجعلها طريقة الي الجنة ,,, فايهما يسكت عن ترددها .. الا عند الاذان والاقامة والصلاة ...........اللة وحده هو من يعلم ذلك .
taher2070@yahoo.com