منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره للدفاع عن اسرائيل.. امريكا ترسل مدمرات وقاذفات وطائرات جديدة الى الشرق الأوسط تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل
الحديث عن أخطاء وقصور واختلالات على مستوى الجبهات والقيادة وغير ذلك أمور مهمة لكن بالمستوى الذي يخدم ولا يهدم ويكون الحديث بقدر الحدث والخطأ أو القصور وطبيعته وتأثيراته وأهمية معالجته
ويكون الحديث كذلك بقدر الحالة التي نتحدث عنها جاهزيتها ومثاليتها وتعينها كوضع ناجز يمكن محاكمته ومسائلته بتشدد ومغالاة وبمعايير ومقاييس عالية
هذه الحساسية تجاه الأخطاء مطلوبة لكن عندما ترتفع فوق هذا المشهد المقاوم بتعقيداته وإشكالاته وتحدياته بحيث لا ترى غير الخطأ مهما كان تصير مشكلة ومبعث إحباط ويأس
الخطأ قرين العمل ونحن نقاتل الآن ونخوض حربًا مفتوحة لم نخترها نحن وهذا التجميع الحاصل للقوة الآن ليس بالأمر اليسير ولا أحد يستطيع القول إننا في حال ممتازة يمكن التعامل معها بحدية وبصرامة وبمنطق لا يقبل التجاوز اذ الوضع جنوني وجحيمي وفوضوي بالضرورة ومواجهة وصراع يحاول فيه الجميع مغالبة الظروف والتباينات والإشكالات والتبلور والانتظام والتكون والاستمرار بتعافي أكبر
الحس بالخطأ جيد لكن أحيانا قد يقتلنا إذا لم نستوعب المشهد برمته ويتسع منظورنا للحالة كلها بحيث يمكننا حسبان الخطأ بحجمه ومستواه وتأثيره وبحيث يكون حديثنا عنه محسوبًا لا يرفع المخاوف والهواجس والظنون واليأس ويدمر المعنى والمعنويات ويحدث أخطاء أكبر وأفحش