آخر الاخبار

الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل حديث لرئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟

الإرهاب والأمية والأحزاب
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 15 يوماً
الخميس 12 سبتمبر-أيلول 2013 04:42 م

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي لمحو الامية باعتبار أن الأمية أهم معوقات التنمية والتقدم، ومن نافلة القول إن الأمية لا تتلائم مع التوجهات الديموقراطية للدول، ولعله من المناسب أن اقتطف جزءًا من حديثي باليونسكو أثناء الإعداد لبرنامج الحياة الداعم لبرامج محو الأمية بالدول الاكثر أمية على المستوى العالمي ( إن الأمية معوقة للتغير نحو الديموقراطية فإرادة الناخبين يسهل التأثير فيها، والإرهاب بيئته الخصبة الأمية, فمن المعروف في علم النفس الاجتماعي أن الفرد يوثر في فردين أو سبعة كأعلى حد أثناء النقاش حول قضيه فيها جدل, ويحتاج إلى أدلة وبراهين ذات حجج قوية, لكن في الأوساط الأمية فإن الخطاب العاطفي يقنع الآف البشر , وهنا يمكن أن أقول: إن الجهل حجة، اليوم تنفق أمريكا والعالم أكثر من مائة مليار لمحاربة الارهاب خلال السنوات العشر الماضية ، واذا علمنا أن الفجوة التمويلية للتعليم للجميع حتى عام 2015م على المستوى العالمي لاتزيد عن (50) مليار دولار, وعليه أطرح التساؤل التالي: هل نحن فعلاً جادون في مكافحه الإرهاب وتجفيف منابعه، واذا ما كانت الإجابة نعم وهو المتوقع فإنه يتوجب على الدول المانحة والولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في العالم دعم مشاريع التعليم خدمة للإنسانية وتقدمها ومحاربة للإرهاب)، ذلك ملخص لحديثي، واليوم أجد نفسي أكرر ما قلته: إن مكافحة الارهاب وتعزيز الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلم الاجتماعي بشقيه المحلي والدولي لا يمكن أن يتحقق إلا بالقضاء على الأمية وإيجاد تعليم جيد, وهذا أيضـًا لا يمكن تحقيقه بالأماني أو بوجود خطط جيدة على الرغم من أهمية ذلك، لكنه يتحقق من خلال الدعم الحقيقي لقطاع التربية والتعليم وبرامج تعليم الفتاة وعلى وجه الخصوص برامج محم الأميه ،

لعل الجميع يدرك أن محو الامية لا يمكن تنفيذ برامجها من خلال مؤسسات الدولة لوحدها لكنها مسؤولية مجتمعية يلعب الجامع والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني دور لا يمكن تجاوزه أو اغفاله، كم اتمنى ان تربط الخدمات الاجتماعية بما فيها الضمان الاجتماعي ببرامج المدرسة ومحو الأمية على وجه الخصوص.

وللأحزاب السياسية المتصارعة والمتحاورة أقول وأكرر تطلبون ديموقراطية حقيقية وتريدون وطن مزدهر وتبخلون بافتتاح مراكز لمحو الأمية, كم اتمنى أن تتنافس الأحزاب السياسية بعدد مراكز محو الأمية التي تفتتحها كل عام، وكم عدد الملتحقين والخريجين، أنا متأكد أن ذلك أجدى من كل وسائل الترغيب والترهيب التي تمارس عند كل انتخابات، والله من وراء القصد .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
هيكلة النظام الإيراني مقتبس من الهيكلة الإسرائيلية
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
المؤتمر .. موعد المراجعة
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
هموم اللحظات الأخيرة
مشاهدة المزيد