آخر الاخبار

بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً.

يمن بلا صالح
بقلم/ ثريا القرشي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 13 ديسمبر-كانون الأول 2011 09:35 م

هاهي اليمن تبصر بصيصا من نور قادم يحمل في طياته البشائر لوطن سعيد يهنأ أهله فيه بالحياة الكريمة والعيش الرغد بعد أن طوى صفحة صالح غير صالح.

أنفسنا تتوق إلى يمن حديث..يمن التجديد لننعم بخيراته..يمن لا يسوده حكم قبلي فاسد، بل حاكم يحمل إنسانية الإنسان وأخلاقه ليترجمها واقعا في حياة شعب تهيم روحه بالحرية.

هذا الشعب العظيم الذي صنع ثورة عظيمة يتنفس اليوم الصعداء..يغادر الأسوار والقيود التي كبلته لعقود، ويسطر لنا نجاح ثورته بالعمل الجاد لبناء وطن استحق التضحية التي قدمها الشهداء من خيرة نسائه ورجاله، من اجل أن يشرق فجر ميلاد جديد بشمس الحرية.

عهد طالما انتظرناه متعطشين,وطالما كتب كل حر مناديا له..عهد يمهد لأبنائنا مستقبلا مرسوم المعالم واضح الدروب,يزيل عن طريقهم البؤس والإحباط واليأس والعبوس الذي تجرعه آباؤهم قبل أن يصنعوا ثورة الحرية.

ليكن الوطن المنتظر بلا فساد..بلا مفسدين..يمن طهرته الثورة من كل المساوئ ليلحق بركب التمدن والتحضر.

ولادة وطن نتمنى أن تكون قد طهرت النفوس وأزالت الصدأ والأدران من القلوب وأنجبت جيلا يحب الخير وينبذ الأنانية، لكي يسعى الكل للإعمار وللبناء يدا واحدة كما ظل طيلة أحد عشر شهرا هي عمر الثورة العظيمة حتى اللحظة.

الشعب الذي اثبت للعالم مدى حكمته وصبره وصموده آن له الآن أن يترجم حكمته ليسطر بالبناء ليسطر له التاريخ أعظم انتصار بثورة سلمية.

وفاءا لدماء الشهداء عمروا البلاد حتى تكن بلدا استحقت من اجلها التضحية، أما الطاغية فلن ينجو بجرائمه من رب عادل يقتص من الظالم وإن أمهله بعض الوقت.