عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى
تصدر غياب المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة العاملة في اليمن المرتبة الاولى في الانتهاكات التي تتعرض لها العاملات ، فيما تلت بعدها قضية التحرش اللفظي والبصري والنظرة الدونية للمرأة العاملة من قبل الرجال- حسبما كشفه استطلاع جديد للرأي استنادا الى إجابات معظم المشاركات فيه.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي شمل 282 عاملة في أكثر من 60 مؤسسة حكومية وقطاع خاص ومجتمع مدني- حصلت "الوطن " على نسخة منه- ذكرت العاملات ايضا ان ضمن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة العاملة عدم تأهيلها وإشراكها في التدريب الداخلي والخارجي، والحرمان من الأجور الإضافية، وكثرة الخصميات.
وحول أسباب انصراف المرأة عن عملها وعودتها إلى البيت، تركزت معظم الإجابات في الأسباب العائلية كالزواج والظروف الأسرية، تلتها الظروف الاجتماعية والعادات التي تعيب عمل المرأة، ثم ضعف المرتبات، وعدم وجود بيئة عمل مناسبة، وعدم المساواة بين المرأة والرجل في العمل، وعدم توفر حاضنات للأطفال.
الإستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع الصندوق الكندي ،كشف ايضا عن تدني نسبة مشاركة المرأة العاملة في صنع القرارات داخل المؤسسات التي تعمل فيها حيث اجابت بعدم المشاركة 56.6% ، مقابل 11% قلن انهن يشاركن، و32% إلى حد ما.
ووفقا لنتائجه فان 60% من النساء العاملات في اليمن لم يطلعن على قانون العمل أو أية قوانين أخرى تتعلق بحقوق المرأة العاملة، مقابل 15% فقط قلن بأنهن اطلعن على تلك الحقوق، و24% اجبن بأنهن يعرفن تلك الحقوق بصورة محدودة.
وأوضح أن 82.5% من العاملات لم يتسلمن لائحة توضح الحقوق والواجبات عقب انضمامهن للعمل، مقابل 13% تسلمن لائحة بذلك، و4% لم يجبن بنعم او لا. وأشار الى ان 40.5% من العاملات اكدن أنهن ليس لديهن المعرفة الكافية بحقوقهن في العمل، في حين من يعرفن حقوقهن 16.7% فقط.
كما ان 67% من العاملات أكدن أنهن لم يحصلن على حقهن في الترقي الوظيفي بصورة مساوية للرجل، مقابل 12% قلن إنهن حصلن على حقهن و21% قلن إلى حد ما. كما ان 56 % يعتقدن ان هناك تمييز لصالح الرجل في الترقيات كما ان 50% قلن أنهن لم يحصلن على فرص متساوية مع الرجل في التدريب والتأهيل.
وبين أن 92% من العاملات بحاجة إلى التوعية بحقوقهن في العمل، مشيرا إلى أن 30% يقلن أن الجهل بالحقوق سببا في ترك المرأة لعملها، مقابل 44.7% يعزون ذلك إلى أسباب أخرى.
ورأت 69% من العاملات أن قيادتهن في العمل لن تسمح لهن بتشكيل لجان نقابية للدفاع عن حقوقهن، مقابل 14.6 % اجبن بالسماح، وتعتقد 58% من العاملات أن نشاطهن في الدفاع عن حقوق زميلاتهن في المؤسسات يمكن أن يعرضهن للعقاب.