مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
أمام هذا التراخي في دور المجتمع الدولي ، سيكون على اللقاء المشترك وشركائه العودة إلى اعتماد المسار الثوري لاستكمال تنفيذ أهداف الثورة ، هكذا ذيل رئيس وزراء حكومة الوفاق الأستاذ /محمد باسندوة مقالته التي عنونها بــ(دور المجتمع الدولي في إنجاح التسوية السياسية في اليمن )والذي نشرتها صحيفة الوطن السعودية ومن الطبيعي أن تثير مقالة من هذا النوع وفي هذا التوقيت الحرج بالنسبة للوضع السياسي في اليمن الكثير من الجدل بين مختلف شرائح الشعب اليمني، بالنسبة لشباب الثورة وأنا أحدهم فقد كانت المقالة بالنسبة لهم صدمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى أولا من حيث جراءة العنوان الذي طرحه الأستاذ باسندوة والذي اختزل الحالة المزرية التي وصل إليها يمننا الحبيب وأحلام الشعب وأهداف الثورة الشباب السلمية بتسوية سياسية وكأن كاتب المقالة سلطان البركاني أو طارق الشامي أن تعنون مقالة هي الأولى لرئيس وزراء الوفاق والذي يمثل الشباب و الثورة بشكل أو بأخر رضينا أم أبينا ، ثورة الشعب اليمني التي استطاعت أن تزيح النظام رغم جذوره التي تمتد إلى ثلاثة عقود والتي لم تستطع المعارضة الوهمية أن تحرك له ساكنا طوال الفترة السابقة بل على العكس كان هو الذي يحركها كما يشاء إن لم يكن هو أصلا واضعا لسياساتها وبرامجها ، باسندوة المحسوب على هذه المعارضة لم يكن ليحلم بمثل هذا المنصب ، إذا كانت أحلامك الوصول إلى هذا المنصب والمحافظة عليه فأحلم به وحافظ عليه بعيدا عنا ، منحناك الثقة فوهبتنا الخيبة علقنا فيك أحلام الشباب فقابلتنا بعجز الشيب ، أنً تأتي بعد ثمانية أشهر وتقول أن المبادرة فشلت وتُرجع السبب إلى رعاة المبادرة والمجتمع الدولي وتدعوا الشعب إلى الفوضى والخراب (زخم ثوري جديد) ، أنا معك في أن البلاد والأوضاع لن تستقر ولن تحقق الثورة إلا بزخم ثوري لكن ليس بهذا الوقت أنت قلت بنفسك (أن النظام السابق قاطع الشك باليقين بأنه عازم على استعادة السيطرة على البلد مرة أخرى) وبالزخم الذي تدعوا إليه ستكون بذلك قد أعطيته الفرصة المناسبة التي لاتوجد فيها أي احتمالات فشل بالنسبة له ، وستكون بذلك قد ارتكبت خطأ فادحا لن يغفر لك التاريخ ذلك ، معالي رئيس الوزارة إن لم تكن قادرا على إكمال المرحلة فأرحل عنا بسلام لانريد نصائحك ولا نريد سرد تجربتك علينا نحن بغنى عن ذلك ، لانريد منك أن ترشدنا إلى زخم تخريبي الجميع سيندم بعده المُحرض والداعم و المُنفذ ، ما بال مسئولي هذا البلد كل من أحس بالخطر على منصبه أخذ يحرض ويدعي إلى الخراب والدمار ، الثورة برئية منكم الزخم الثوري لايدعوا إليه أمثالكم ، سأعيد إليك كلماتك في مجلس النواب اتقوا الله في الوطن لكن لن أذرف الدموع التي ذرفتها ، وأريد أن أذكرك بأن هناك رجال في اليمن قادرين على مالم تقدر عليه بدون فوضى (زخم ثوري جديد) ومهما كانت الأسباب أو الرسائل التي تريد توجيهها للأطراف سواء كانت داخلية أو خارجية فلا يجوز لك التفاخر بالفشل على حساب الثورة والشباب و الشعب والوطن.