آخر الاخبار

الزبيدي يضع شرطاً يتعلق بالحوثيين لإنجاح مساعي السلام في اليمن وهذا ما طالب به حماس تصدر بيانا بشأن إحراق جنود إسرائيليين نسخة من القرآن الكريم وتدنيس المساجد في غزة مليشيات الحوثي تعتدي على رئيس محكمة في مناطق سيطرتها قائد عسكري يتفقد منشأة صافر النفطية بـ مأرب بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابي من قبل المليشيات ويؤكد :أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة وزارة الأوقاف تعقد لقاء بالمكونات الدعوية في محافظة مأرب تحقيق للتايمز :الحوثيون في اليمن يبيعون البنادق والقنابل اليدوية على الأنترنت .. عبر حسابات موثقة تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط  عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل دولة تعلن اكتشاف اصابات جديدة بجدري القرود المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة

طوفان الأقصى .. ومساعي ربط الفعل بإيران
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: 10 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2023 05:34 م

ان المتابع الحصيف ، والملاحظ الدقيق ، والذي يملك رؤية تحليلية للحدث الأخير المتمثل بعملية طوفان الأقصى والتي نفذت في تاريخ 07/10/2023م يدرك وبما لا يدع مجالا للشك بأن هناك مساعي من اطراف مختلفة منها الطرف الصهيوني والاعلام الغربي وحتى التيار الليبرالي المبشر بالصهيونية ووالدين الابراهيمي (محددات دعوات السلام المزعوم ) لحرف بوصلة الصراع الإسلامي وطرفه ممثلا بفلسطين كرأس حربة وخلفها العالم الإسلامي والطرف الثاني الصهيونية ومن خلفها العالم الغربي كقاعدة استعمارية متقدمة للغرب .

محاولات حثيثة للتلاعب بأطراف الصراع وبالذات تحديد دعاه وحاملين وهميين غير فعليين للقضية الفلسطينية لافراغ الصراع من عنوانه الحقيقي وعزل القضية عن محيطها العربي والإسلامي وتصوير المقاومة الفلسطينية وكأنها ورقة في دفتر اجندات اللاعب الإيراني ولافساد انتصار المقاومة الذي بدا فلسطينيا خالصا ومن خلفه امه المليار مسلم .

لذا يستميت الاعلام الصهيوني بوصم الفعل الفلسطيني المقاوم وحشره ضمن الأجندة الإيرانية حتى قصف جنوب لبنان لاستدعاء حزب الله وقصف مطار دمشق الواقع فعليا تحت النفوذ الإيراني لتوظيف الورقة الإيرانية وتأطيرها كعدو مفترض بديلا عن الحامل الفلسطيني الإسلامي للقضية الفلسطينية .

حتى مسميات فيلق بدر وجيش القدس الإيراني انما هي مسميات تمت طباختها في مكاتب مخابرات الحركة الصهيونية وصناع القرار الغربي لسحب تمثيل القضية من أصحابها الحقيقين وهم الذين يشعلون جذوة المقاومة ويسعرونها بدماءهم وبطولاتهم .

لم يكتفي الغرب بالعبث بالصورة الأخلاقية للمقاومة الفلسطينية ومحاولة تشويهها باستخدام العنف ضد الأطفال والنساء وانما ذهب لتزييف الواقع بفرض عدو افتراضي يتم نسجه كعدو ليصل لنتيجة ان تعزل القضية عن محيطها القومي العربي والإسلامي .