مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
الصمت لغة دائما معتمدة في مواجهتي لتحديات الحياة ، فأنا لا أجبر على الكلام والأحلام فيما لا استطيع الوصول إليه من حق أريده شرعا ، لأن ما لاتصل إليه إرادة الإنسان مستحيل يحققه الله وحده \" وهو الذي أغنى وأقنى\" وحتى ما تصل إليه إرادته فإنه لا يكون إلا إذا أراد الله وفي كليهما يحتاج الإنسان الى الله والدعاء وسيلة عبادية والإجابة مضمونة وإن لم يتحقق للإنسان مبتغاه فالخير كامن في التأخير أيضا.
كثيرا ما وجدت ذاتي أتسائل لماذا أنا من دون الآخرين لا املك أحلامي ، وتبقى حبيسة الرأس وأسيرة الخيال الجميل رغم مشروعيتها يقولون فقط ان الأحلام المشروعة وحدها هي من تتحقق وتجد طريقها الى الواقع وأحلامي لم تكن يوما من الأيام الا مشروعة ومع ذلك حتى الشرع لم يتعاون المنتمون إليه والمدافعون عنه من أجل تحقيق حلمي على النحو الذي شرعه الله ، فقد اكتشفت ان الشريعة الإسلامية ذاتها لا يمكن ان تطبق الا في إطار مجتمع مؤمن بها حقا ومتعاون في سبيل تطبيقها بشكل يضمن للجميع حياة سوية وكريمة معتبرة..
تعلمت من الحياة ان الوليد قد يموت وفي فمه نصف ابتسامة لم تكتمل ..وأن الأحلام قد تموت في رأس صاحبها قبل أن تصبح حقيقة
تعلمت أن الصامت الراضي هو من يملك النور والشاكي المبتئس هو من أهل الغفلة …وهذا صحيح من وجهة نظر فلسفية تكمن في ضياع الحقوق والحقيقة مع صراعات وجدالات الحياة ..وان الأماكن الشاغرة في عقول البشر قد امتلئت بتفاهات زائلة او بضجيج افكار هامشية …وبيع الروح وشراء البطن ماهي إلا سذاجات بشرية أخذت وضعيتها في سلم تتفاقم درجاته تصاعديا نحو الانحطاط الفكري …إنهم يرتكبون جرائم إنسانية بحق النفس الشريفة الطاهرة التي تغرق في الوحل في كل حين …انهم يستشرفون عن الاعتراف بدونيتهم وينكرون ذاتهم الأخرى القابعة في الأسفل اما الصامت فتعجبني قناعته بصمته وكفايته بسعادته …ورضاه بحاله مع دوامها الذي لا يكاد ان يغير من وتيرته خطوة ..
لكن الفائز هو الصابر المكافح …الذي عقد قرانا مع ذاته وتكامل مع نفسه على الرغم من تراكم منغصات الحياة من وبانتظار نتيجة النزال فلن يكون الصابر صاحب النور في خسارة مستديمة ولن يكون في حالة تعادل ممل وحسب بل ستكون النتائج مذهلة ان اتخذ الأسباب وسعى باتجاهها …فدوام الحال من المحال !