نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
مصادر عسكرية صهيونية تقول بأن جيش الاحتلال تدرب منذ شهور في إحدى الدول على ضرب بنك أهداف باليمن
بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
عقب ضربات الحديدة الاستعراضية.. صحفي يمني يحرج واشنطن وتل أبيب وذيل طهران في اليمن بهذا التصريح
زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها
أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟
تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة
يٌعد مسجد الحسن الثاني في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة, حيث يكتنز هذا الصرح الكبير، في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم .
لقد استخدم في بنائه خمسة وستون ألفً طن من الرخام، أما الأعمدة فعددها ألفان وخمسمائة، وتتسع صالة الصلاة، بمساحتها ال 20.000 متر مربع، ل 25.000 مُصلي، إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد على تقنيات حديثة, منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا (للفتح و الإغلاق).
وبعتبر مسجد الحسن الثاني، ثاني أكبر مسجد بالعالم، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع ب 210 متر، وبالتالي فهي أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي .
وتشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً، بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.
مسجد الحسن الثاني، معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء، تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها، التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة
تم تدشين المسجد، يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وانتهت الأعمال سنة 1993 م.
عمل 2500 بنّاء و 10.000 حرفي ليل نهار، لمدة ستة سنوات في بناء هذه المعلمة الدينية، ومسجد الحسن الثاني هو ثاني مسجد مغربي بعد مسجد "تنمل"، الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه.