تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية عنصر حوثي يرتكب جريمة بشعة بحق شقيقته وزير الدفاع اليمني يصل أبوظبي .. تفاصيل نتنياهو يتحدى مصر في جلسة عاصفة وموجة غضب إسرائيلية ضده وزارة الأوقاف اليمنية تعلن موقفها من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك لجنة الجنسية اليمنية تقر عددا من التوصيات بشأن طلبات الحصول على الجنسية اليمنية أول اتفاقية دولية تمثل أكثر من 50 دولة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي تعرف على الخطأ الإداري الذي اربك الأهلي السعودي في نخبة آسيا أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية الإمارات تبدأ التشغيل التجاري لأحد محطاتها النووية
لم تصمد علب الرنج الاماراتية امام سيول الله الجارفة!
وفي الكلام اعلاه تبسيط غير منطقي لحجم الكارثة التي حلت بالعاصمة عدن ، لكنه يختصر كثيرا من النقاش والجدل.
في عدن اليمنية الضاربة بحضارتها جذور التاريخ ، تعيش شلة منتفعة، كشفت الامطار الغزيرة عورة مشاريعها.
وقف الانتقالي الذي يحكم عدن ومن خلفه الامارات، عاجزين عن انقاذ مواطن واحد، جرفت السيول منزله.
في الشدائد ، سارع انتقالي عيدروس وبن بريك ، الى تحميل الشرعية المسئولية، وحين تكون الغنائم يقولون انهم صوت الجنوب ولا صوت يعلوا عليهم، وتلك مفارقة قبيحة.
عدن الجميلة بناسها الطيبون ، نالها مانالها من سيول وامطار لكنها كالعادة تقف صامدة رغم الخذلان.
حين حلت الكارثة تحول شباب عدن الى فرق دفاع مدني محترفة ، انقذوا الضعفاء وقاموا بدور الدولة الغائبة عنهم.
وهنا لا مجال لذكر الدولة ، عن أي دولة سنتحدث؟
هل دولة الرئيس هادي الخاضع للحجر غير الصحي منذ اكثر من 5 سنوات ؟!
ام دولة معين عبدالملك اخصائي حقول النفط والصفقات المشبوهة ؟!
في المقابل ماذا صنع الحكام الحقيقون لعدن سوى الهراء والضجيج والتغريد في تويتر؟
وماذا قدمت دولة الامارات المحتلة للعاصمة عدن ، غير مبادرات الطلاء وحملات شكرا عيال زايد ونشر المزيد من المليشيات؟!
اين اختفت قيادات الانفصال ودولة الجنوب المزعومة، حين غرقت عدن؟ ، الم يخجلوا من مهدي المشاط الذي خرج يتفقد صنعاء بعد سيول جارفة ، ولماذا لم يصنعوا كما صنع سلطان مأرب!؟
لك الله يا عدن