مفاوضات للتجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا بمشاركة 9 جهات سعودية
خطيرة مثل التدخين.. مواد كيميائية مسببة للسرطان في الفواكه والخضروات
مجلس النواب الليبي يفتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة
كشف تفاصيل أعظم جريمة في القرن الحادي والعشرين
مليشيات الحوثي تتحدث عن فتح رحلات جديدة للسفر عبر مطار صنعاء صوب السعودية وثلاث دول أخرى
اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والمليشيات والاخيرة تعزز عناصرها بـ 15 طقما - حصيلة ضحايا المليشيات
توجيهات حوثية بطرد سكان مباني الأوقاف في صنعاء وتسليم مفاتيحها لمشرفي الجماعة
الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات
السعودية تعلن اقترابها من المشاركة في صنع واحدة من أشهر «المقاتلات الأوروبية المتطورة»
أظهرت دراسة علمية حديثة صحة المثل القائل إن “المرأة لا تؤتمن على سر”، على الأقل عند المصريات، حيث أثبتت أن النساء المصريات لا يستطعن الاحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة وغالبا ما يبحن به إلى أشخاص غير معنيين بحسب ما ذكرت جريدة “السفير” اللبنانية.
وأكدت أستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيغن الأمريكية الدكتورة مارغريت باول في دراسة مطوّلة بعنوان “المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية” أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط.
وكشفت الدراسة التي جرت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما، أن 25 في المئة منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.
وأوضحت الدراسة أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وبالرغم من أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، وأن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر. وأشارت الدراسة إلى أن الهاتف والإنترنت ساهما بشكل كبير في إفشاء الأسرار، أما في الريف المـصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.
ومن جانبها، أشارت أستاذة التربية في جامعة حلوان مروة الرفاعي إلى أن كشف الأسرار لا يختلف بين الرجل والمرأة، فالإنسان منذ الصغر يتعود على الاحتفاظ بالأسرار طبقا لنمط تربيته، فإذا نشأ الطفل منذ الصغر على القيل والقال والثرثرة، يتعود على كشف الأسرار.
وذكرت أن البوح بالأسرار غالبا ما يرجع إلى أننا لا نجد الوقت الكافي لتخزينها أو كتمانها داخل أنفسنا، أو بسبب عدم قدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار، والطريف أن الأطفال هم الأكثر حفاظا على أسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي نطلب منهم الحفاظ عليه.