آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

خليجي عشرين يا نقابة الصحفيين ؟!
بقلم/ فائز سالم بن عمرو
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الخميس 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 11:01 ص

تواجه مهنة القلم والحرف والكلمة تحديات حقيقية ومتكاثرة تقوِّض من دورها وتجعل مداد وحبر كتابها وصحفيها روشتات طبية لا يفك طلاسمها إلا القليل من القراء .. تلك المشكلات والمعضلات المتزايدة يسهم فيها منتسبي الصحافة والكلمة أنفسهم فضلا عن عوامل كثيرة ومتداخلة منها تراجع الثقافة وتواضع منسوب القراءة للمواطن العربي واليمني وطغيان وسائل الميديا الحديثة من التلفزيون والانترنت والفيس بوك ونحوها من الوسائط الحديثة التي تبشر بولادة عصر إعلامي وتكنولوجي جديد وتنذر بموت الصحافة التقليدية والورقية لتصبح في ذاكرة التاريخ وفي أرفف المتاحف والمحفوظات .

عقدت نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء في محافظة حضرموت دورة تدريبه في عاصمة المحافظة المكلا وهو عمل مطلوب ومشكور في الوقت نفسه لكن المشكلة إن العقلية التقليدية والنمطية التي تسيطر على منتسبي النقابة جعلت هذه العمل ضجيج بلا عمل وحركة بلا بركة وذاك أن منتسبي النقابة والصحفيين ملوا من الأعمال التقليدية من ورش تدريبية معهودة ومحفوظة عن ظهر قلب والتي تتحدث تقليديا عن تحرير الخبر الصحفي ، وكأنها إسقاط واجب وتصفية للحسابات المالية في نهاية العام المالي ومناسبة لإغلاق السنة المالية بطريقة شرعية ، وهذه الدورة أو الورشة الذي تحمل الاسم ذاته ربما هي الدورة السادسة أو السابعة على هذا النمط وتتسيَّدها الوجوه المعروفة والمألوفة والآتية من المركز لتنال بركة التنقل والإقامة في الفنادق الفخمة ولتنظّر وتأمر وتنهى وعلى الآخرين السمع والطاعة دون استجابة لمطالبهم واعتراف بخصوصياتهم .

تساءل كثير من الزملاء الإعلاميين ومن قيادة السلطة المحلية ، لماذا لا تخصص هذه النقابة العصماء هذه الدورة التدريبية لخليجي عشرين الحدث الوطني الكبير الذي تستضيفه اليمن في بادرة لها دلالاتها الاقتصادية والرياضية والسياسية والاجتماعية ، فسياسة إغماض العين ودفن الرؤوس والسير إلى الأمام دون التفات للواقع وتجاهل للإحداث الوطنية والتاريخية للشعب اليمني أمر غير مفهوم ويثير كثير من التساؤلات والشكوك المشروعة وغير المشروعة عن بعض أعمالنا التقليدية والمتجافية مع روح العصر والاستجابة للمطالب المحلية والدولية التي تحيط بنا وتصنع الأحداث والوقائع التي هي من صلب مهام الإعلام ومادته ومحور عمله .

لا تعني هذه الكلمات إننا نرفض عمل النقابة أو ننتقص منها بل إننا نراهن عليها كحصان رابح وخيمة ومرجعية لكل الإعلاميين وعشاق الكلمة والحرف وهي القائد الذي يقود العمل الإعلامي والصحفي في اليمن لتكون بلادنا قادرة على مواكبة الواقع الإعلامي الدولي ونستجيب لمطالبنا المحلية الملحة وان نقدم إعلاما هادفا وعصريا تكون مادته وهدفه الأساس هي خدمة بلدنا وتوعية مواطنينا وإصلاح أوضاعنا وكشف المستور من عادات مجتمعنا وسلوك إدارتنا ومؤسساتنا .

أملنا كبير في ان يستوعب إخواننا الأفاضل الواقع الإعلامي ومطالب الإعلام والإعلاميين في المحافظات البعيدة عن المركز وان يتنبهوا للقصور في المستقبل وان يراعوا الفوارق الثقافية بين المحافظات وان نغادر العمل المركزي والإعلام التقليدي وان تكون النقابة لكل إعلامي الجمهورية بعيدا عن المحسوبيات لتلافي موت هذه المهنة وانحدارها في أخطاء قاتلة تجعل الكلمة تفقد بريقها وتصدأ الكلمات ولا يكون هناك ثمة من يسمع لكلامنا ويقدر إبداعاتنا وفق الله نقابتنا الغراء لخدمة وطنا وخدمة إعلامنا وإعلامينا وقضايانا ومطالب مجتمعنا .

* رئيس تحرير موقع الخيل نت الالكتروني