آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

الثنائي اليمني في مدينة الحرير بميسور بالهند
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 29 يوماً
الثلاثاء 05 أغسطس-آب 2008 04:09 م

الحديث الغالب والأعم والأغلب لطلاب اليمن الموفدين للدراسة في الخارج- ومنها الهند- حديثٌ لا علاقة له بفنٍ أو إبداعٍ أو ثقافةٍ أوفنونٍ أو أدبٍ إلا فيما ندر والنادر لا حكم له. خبز هؤلاء الموفدين اليومي وشعيرهم وديدنهم الوحيد مصارعة (طواحين الهواء) وماكينات (الروتين والتوقيعات) في الملحقيات الثقافية اليمنية، وتسمى ثقافية ولا علاقة لها هي الأخرى بأي لونٍ من ألوان الثقافة. الموفدون اليمنيون يصارعون طواحين هوائية لا تُرى بالعين المجردة، وأغلب حديثهم المحزون (الرسوم الدراسية) أو تأخر الاعتمادات المالية أو تعثرها وعرقلتها وحديثٌ من نوعٍ آخر (متى تصل الشيكات والأرباع ؟؟) سؤال الدهر والشهر وكل الدهور، يضربون أخماساً وأسداساً بين همٍ عاجلٍ وخوفٍ آجلٍ نغًص عليهم حياتهم العلمية والدراسية والإبداعية التي ربما تومض في بعض المناسبات.

وصنفٌ آخر من هؤلاء الموفدين (نعتز بهم كثيراً) يعشقون (التكسير) ومتخصصون في (التعليق السلبي المشاكس والمعاند والمكابر)، تعليق على أي عملٍ مثمرٍ أو نشاطٍ مقمرٍ أو إبداعٍ مسكرٍ أو إنجازٍ مبهرٍ، يحشدون لهذا الفن كل ضروب التعاليق، بالجملة والتفاريق، بدءاً بالعبارة الساخرة والنكتة (الفاخرة) ثم مروراً بكل ألوان الشعر الشعبي والُحميني والنبطي والمعسبل (الحميد اليماني والحميد بن منصور وعلي ولد زايد والصمبحي وبن فريد ويحيى عمر وزايد علي قال والمعنى يقول، وتعليقات منثورة بالإنجليزية تضاهي روائع شيكسبير).

ونحن نقف وسطاً بين الفريقين (فريق طواحين الهواء والشيكات وفريق التعاليق الفاخرة)، محاولين وبكل تواضع التفتيش عن أرباب الإنجاز والمواهب من مختلف العلوم والآداب والفنون (شعراء ومنشدين وعلماء وخطباء ومتميزين وكتاًب ..الخ) نعمل على تقديمهم للجمهور عبر أنشطتنا الثقافية وعبر وسائط الإعلام ودوائر الضوء ومنها مأ رب برس، ليراهم الجمهور رأي العين ووجهاً لوجه ليعيشوا الحدث والمنجز حياً ماثلاً أمامهم.

والآن، هل يسمح لنا موقعنا البديع مأرب برس (معشوق الجماهير) أن نقدم عبر سمائه الواسع وفضائه الفسيح نجمين بل قمرين يمانيين من أقمار الإنشاد الإيماني والوطني؟؟ وهل يسمح لنا الجمهور الكريم تقديم ثنائي الأنشودة في ميسور مدينة الحرير بالهند؟؟؟

إليكم إذاً البطاقة المختصرة للنجمين كما يلي

الاسم :محمد مهدي الهمداني

التخصص: كمبيوتر إليكترونيات

السنة الأولى: جامعة ميسور بالهند

المنشد المفضل: عبد القادر قوزع وعمار العزكي من اليمن.

الأنشودة المفضلة: الروحية وأناشيد الابتهالات وحب النبي المصطفى

اللون الإنشادي المفضل (من حيث الكلاسيكي أو الحديث): كلاهما

الاسم: عماد عادل العريقي (برباط العنق، الكرفتة)

التخصص: محاسبة وإدارة أعمال، السنة الأولى، جامعة ميسور بالهند

المنشد المفضل: أبو خاطر من عُمان.

الأنشودة المفضلة: (لسوف أعود يا أمي) وأنشودة (فرش التراب) لنفس المنشد

اللون الإنشادي المفضل: الكلاسيكي.