جنرال أميركي يكشف عن اقتراح ضرب الحوثيين ورفض القيادة العسكرية اشتعال أعنف المواجهات لليوم الثاني.. أوكرانيا تحت القصف روسيا بالصواريخ والمسيرات السلطات الأوكرانية قصف إسرائيلي متواصل بأنحاء متفرقة بقطاع غزة للنساء فقط.. هذا ما يحدث عندما تصاب البشرة بالعطش صلاح يصنع "وحشاً" يخيف أندية إنجلترا.. دون علمه علامات تظهر على وجهك تدل على الإصابة بمرض السرطان مشرف حوثي يغتصب طفلاً في الثانية عشر من عمره - القبيلة التي ينتمي لها الطفل تتداعى للاحتشاد المسلح شاهد..القسام تعلن إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم بخانيونس.. وتفجير عين نفق تقرير أممي يتحدث عن كارثة حقيقية تقترب من 17 مليون يمني صحفي يمني يتحدث عن تحركات وقرارات لـ أحمد علي عبدالله صالح تعزز من تمزيق حزب المؤتمر وتبدد آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري
مضى على اليمن واليمنيون سنوات من الحرب ومن الطبيعي أن الحكومة الشرعية تتعاطى بإيجابية مع توجهات المجتمع الدولي كونها تتعامل كدولة بعكس المليشيات فهي لا تتعاطى بإيجابية مع أي تفاهمات أو حوارات أو مبادرات سلام. ولكن التجارب التي مرت كانت كفيلة بمعرفت الجميع بأن المجتمع الدولي والدول العظمى لاتبحث إلا على مصالحها،ولايهمها حتى
وإن إنتهت دول أو دمرت كما حصل في العراق،وسوريا،وغيرها من البلدان التي دمرتها الحروب ولم يلتفت لها المجتمع الدولي رغم الدمار والحصار ورغم العبث المليشياوي فيهافمن يراهن على المجتمع الدولي بأن ينهي له إنقلاب أو يحقق له هدف فهو رهان خاسر.
ومن هذا المنطلق نوجه رسائلنا إلى قيادتنا ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكذالك الإخوة الأشقاء في دول التحالف بأن اليوم المجتمع الدولي مع القوي وليس مع الضعيف وكلما كانت تقدماتكم في الميدان قوية كلما أتى إليكم المجتمع الدولي وكلما عرض عليكم خدماته، وما ان تخفقوا في
تقدماتكم في الميدان إلا وتناساكم المجتمع الدولي ونسي قضيتكم بل ورماها في أدراج المكاتب.
وبهذا فإننا ومن خلال المسؤولية الوطنية والأخلاقية أمام شعبنا، ومجتمعنا ندعوا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي،وكذلك أشقاؤنا في دول التحالف العربي ونقول لهم أنتم اليوم لستم قلة فقواتكم تملأ الصحاري والسهول والجبال وجنودكم ينتظرون منكم قرارا حازما بالحسم العسكري والتخلص من الإنقلاب والوقت والزمن يسابقكم ،وجرائم وإنتهاكات ،وإقصاءات المليشيات في مناطق سيطرتها قد مهدت لكم الطريق .
فما عليكم إلا أن تعزموا على الحسم العسكري وبقوتكم وإرادتكم وقراركم الحازم تستطيعون إجبار المليشيات الإنقلابية إلى العودة إلى كهوفها ،والخضوع لطاولة الحوار،وهنا تكونوا قد أنهيتم الانقلاب، وحققتم الهدف، ولبيتم تطلعات شعبكم وانتصرتم له.
فاجعلوا رهانكم على أنفسكم وفقط،ولاتجعلوا الرهان على غيره فإنه رهان خاسر.