اختراع علمي مذهل و كان من الخيال.. الكشف عن تقنية للتحكم بعقل الإنسان عن بعد
حرب غزة تشتعل من جديد والجيش الاسرائيلي يستهدف مدرسة وهناك ضحايا بالعشرات
السعودية تقترب من صنع مقاتلة متقدمة
بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
خلال جلسة عشاء مغلقة ترمب يفضح نتنياهو : ويكشف ماذا تصنع به سارة وبقراراته السياسية
بكم الصرف اليوم؟ مأرب برس ينشر آخر تحديث بالأسعار من صنعاء وعدن
الأشياء تبدو من خارجها أكثر اكتمالاً، فعندما يفارق المرء ذاته لبعض الوقت ليراها من البعيد، الذي هو الآخر، سيجد صورته أكثر واقعية مما تبدو له دائماً، وبالتالي يستطيع أن يدرك إلى أي مدى يجب أن يخاف أو يتفاءل أو يقلق.
اليوم، اليمن مائرة بالأزمات والاضطرابات والإخفاقات والمخاوف، غير أننا، نحن المغموسين في خضم ما يدور، نكاد لا ندرك فداحة المآل الذي تسير إليه الأمور، هل لأن القرب يضفي على الأحداث خاصية تجعلها مألوفة ومعتادة، وغير جديرة بالتأمل!
لكن بالنسبة لليمنيين المقيمين في الخارج، فالوضع يبدو قاتماً أشد القتامة، لاسيما بنظر شخصيات ورموز سياسية مرموقة، بعضها هاجر قسرياً.
موقع "مأرب برس" بالتعاون مع صحيفة المصدر يُقدم قراءة للمشهد السياسي الملتبس عبر هؤلاء، ويبحث معهم عن حقيقة أزمة هناك من ينكرها..ونحاول ان نصل سوياً من خلال وجهات نظرهم إلى وصفة دواء ناجحة .
طبعاً النقاش توزع على محورين: توصيف وقراءة المشهد، اليمني والجنوبي على وجه الخصوص. واقتراح أفكار ورؤى يعتقد أصحابها أنها مناسبة وناجعة لإخراج البلد من المأزق السياسي الصعب والخطير.
سيجد القارئ بعض الطرح حاداً، وبعض المقترحات صعبة المنال، لكنها في نهاية الأمر جميعها أفكار آنية من أدمغة وطنية لها باع طويل في مضمار السياسية.
إنها مقاربات زاخرة بالرؤى لكن متفاوتة في وجهات النظر.. فكلًٌ يرى الأمور من منظور اجتهاداته ومساره الفكري والسياسي.. نقدمها بشفافية كما وردت هادفين إلى إثارة جزئيات ساخنة ما برحت تشغل الساحة الوطنية كثيراً.. وتشعل نيرانها دائماً.