أردوغان: الاستخبارات التركية تسيطر على كل خطوة اتخذتها إسرائيل أو قد تتخذها ضد تركيا دولة عظمى تطالب رعاياها بمغادرة اليمن فورا وتمنع سفر مواطنيها للأراضي اليمنية حتى وان كانت جزيرة سقطرى بعد أن وصفهم بـ الإرهابيين.. ترامب يشيد بالجالية اليمنية في أمريكا لدعمه في سباقه الانتخابي حسم موقف محمد صلاح من المشاركة في المباراة الثانية بين مصر وموريتانيا الثلاثاء المقبل.. جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في اليمن روسيا تتحدث عن الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن بينها صواريخ تكتيكية.. تفاصيل صفقة أسلحة وذخائر أمريكية للسعودية والإمارات مقتل 49 شخصا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024
عاش مواطن دقائق عصيبة كان فيها بين الخوف والرجاء ولسانه يلهج بالدعاء لوالدته بطول العمر، وكان خلال ذلك الوقت يحاول كسر باب الغرفة التي تقطنها والدته في منزلها في إحدى قرى الأحساء (السعودية) بعدما أمضى هو وشقيقته التي استنجدت به وقتاً طويلاً يطرقان ذلك الباب دونما استجابة من والدته "الثمانينية".
وبيدين ترتجفان من شدة الخوف على أمه اضطر لطلب الاستغاثة من الشرطة التي وجهته بضرورة الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر، ورغم حضور كل هؤلاء على وجه السرعة إلا أن محاولات فتح الباب لم تتم، ما اضطره للاستعانة بنجار متمرس في فتح الأبواب، فأحضره المواطن وسط ترقب لوضع الأم من الابن. تجمهر حشد كبير من سكان القرية أمام المنزل ومعهم رجال الأمن، وبعد دقائق نجح النجّار في فتح الباب، ليندفع الابن صوب أمه التي ما أن شعرت بمس يده حتى استيقظت من نومها وهي ترى ابنها وابنتها قد أجهشا في البكاء طويلاً من فرط فرحتهما بسلامة أمهما.
أما الأم فلم تعرف ما الذي حدث خلال الساعة إلا أنها كانت تغط في نوم عميق، وبعد يقظتها استغربت من أصوات الناس وتكبيرهم في الخارج وراحت تسأل ابنها عن السبب، فحمدت الله سبحانه وتعالى. الابن، ووسط فرحته العارمة، أخطر رجال الأمن أن أمه تعاني من مرض في الأذن الوسطى في إحدى أذنيها ما أثقل سمعها، في وقت كانت تنام على الأذن السليمة لذلك لم تتمكن معه سماع أصوات طرق الباب بالمطارق ومحاولة كسره لمرات عديدة.