وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء هل تعاد مباراة اليمن والسعودية ؟
.بين صبر اليهود ..وجهل بعض المسلمين :
من الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار كبير ليهود اليمن في الفيس بوك حيث لم نعهد تواجدهم في الساحات السياسية سابقا أو في الإعلام سوى لبعض فنانيهم كـ شمعة وغيرها أو مقتطفات إعلاميه تمجد الرئيس مجاملة امام الكاميرا كما كنا نفعل سابقا . لقد بداء شباب اليهود الخوض في عالم الفيس وأهله وهذا ما سمح لهم بالاختلاط بأبناء عمومتهم في اليمن ليتبادلوا الكلمات و الصداقات
والتهاني وغيرها .
والجميل هو تلك اللهجات العامية كالصنعانية والتعزية التي تصدر منهم كمباركتهم لأصدقائهم يوم الجمعة أو غيرها من الأعياد والمناسبات الدينية والفكاهات الجميلة .
ولا ننسى أيضا مشاركتهم أبناء بلدهم في المعانات السابقة والثورة الحالية وكافة الأجواء السائدة في هذه الفترة لدرجة يصعب التكهن بديانة كاتب المقال
لقربها من ثقافة ومعانات الشعب المسلم مع اختلاف بسيط يتمثل أحيانا في تطريز بعض مشاركاتهم ببعض الجمل والصور التي تخرج أحيانا عن عرف هذا
البلد على اعتبار اختلاف الدين والاعتقاد.
ومن ألأمانه الأدبية هنا الإشارة إلى ارتقاء اغلب هؤلاء الشباب (اليهود ) إلى أسلوب راقي في الحوار والأروع هو الصبر الرهيب الذي يتصفون به مما
يتعرضون له من ردود قاسية وجارحة وقذف وسب وإهانات لا يصبر عليها إلا من كان ذا خلق و تدرب على أدب الحوار وأسلوب الجدال وأخلاق الصبر التي
كان من المفترض أن تبدر منا نحن المسلمون لما يلح بها نبينا (ص)علينا في أحاديث عديدة يعلمها اغلبنا دون أي ذنب سوى أنهم يهود كما أن المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اله وأصحابه زار جاره اليهودي الذي كان يؤذيه بجواره عندما استفقده وسأل عنه فاخبروه انه مريض هذا هو ديننا فكيف بمن يعيشون بيننا منذ عصور ولم نجد منهم سؤ ظاهرا.
إن بعض مريضي النفوس ممن جعلوا عقولهم لا تقبل فكرة وجود جيران لنا لهم ديانة غير الإسلام في بلادنا كواقع موجود بالرغم من يقينهم بهذا ما هو إلا
جهل يتطور مع النقاش ليصبح إرهابا فكريا .ولا ندري كيف يفكرون .. هل ثقافة إلغاء الأخر مستفحلة أم انه غباء مقصود أم الكراهية المتولدة من أفعال
إسرائيل تعممت لتشمل كل ذي زنار حتى لو كان جار مسالم .
.. والأغرب أن تجد شخص قروي امي بسيط يعيش بجوار اليهود ويتعامل معهم بكل احترام وأخلاق لا يرتقي لها بعض شباب الجامعات حتى خريجو الأقسام
الإسلامية والذين درسوا بكثافة عن تعايش النبي عليه الصلاة والسلام مع اليهود وأنا هنا لا أدافع عن ديانة أو أمجدها ولكني على العكس من ذلك أبين للجميع مدى عظمة الدين الإسلامي في احتواء الجميع بالتسامح وأخلاق الجوار وحسن المعاملة ...
و في الأخير أقول أننا الأحق بيهودنا من إسرائيل ..
والله من وراء القصد