وزارة الدفاع البريطانية، تعلن عن حزمة مساعدات جديدة وضخمة لأوكرانيا الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط الذي تعيشه المليشيات مؤخراً مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن
كشفت لنا أحداث الزلازل التي ضربت مناطق واسعة في تركيا وسوريا وتداعياتها المؤلمة الكثير من الحقائق والدروس والعبر منها : 1- قامت الدولة التركية بتجنيد أكثر من 100 ألف متطوع لإنقاذ المنكوبين في المناطق التي ضربتها الزلازل ،
ما بين جندي وطبيب وفرق إنقاذ وإيواء وغيره ، كما خصصت غرفة عمليات واسعة لإدارة عمليات الانقاذ واستقبال المساعدات من مختلف دول العالم واستنفرت الدولة وحشدت كل إمكانياتها لإنقاذ الناس وإغاثتهم وعلاجهم ومساعدتهم .
وقد تواصلت قوافل الإغاثة على طول الطريق إلى تلك المناطق ، فيما تسود الفوضى والاضطرابات بين الناس ـ للأسف ــ في المناطق السورية المتضررة ، صحيح أن هناك مئات من المتطوعين الذين يعلمون في ظل امكانيات شحيحة جدا وبجهود الأهالي البسيطة حيث يفتقرون للإمكانيات المطلوبة ولجهة مؤسسية فاعلة تنظم جهودهم ، يحدث هذا وسط ظروف مأساوية يعيشها الكثير ممن تضرروا من تلك الزلازل ، من المؤسف أن هناك تقاعس وخذلان مرير للسوريين من قبل إخوانهم العرب والمسلمين قبل غيرهم .. كل هذه الأحداث يؤكد على أهمية وجود الدولة ، فمن أوجب الواجبات إقامة الدولة العادلة التي ترعى مصالح الناس وتنظم شتى أمورهم في سائر الأيام وخصوصا في أيام النوازل حيث تشتد الحاجة للدولة ، فلا بديل عن الدولة العادلة غير الفوضى والاضطرابات وضياع مصالح الناس وغياب حقوقهم ، وتسلط المليشيات والعصابات الخارجة على المجتمع .