آخر الاخبار

العلماء يكشفون عن فوائد النوم قبل منتصف الليل. العلماء يكشفون عن مقدار النوم الذي يحتاجه الإنسان يوميًا حسب العمر؟ هذا ما سيحصل إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب! الكرملين يعلن: لن نتابع مناظرة ترامب وهاريس لهذا السبب؟ من العاصمة القطرية الدوحة رئيس الوزراء يناقش عقد مؤتمر دولي لدعم التعليم وتطوير استراتيجيته اليمن تٌكرّم الطالبة روان عبدالعزيز الحائزة على المركز الأول في امتحانات الثانوية مزارع الموت ومراعيها في اليمن. الآلاف من القتلى والجرحى في 20 محافظة يمنية ومليشا الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات.. تقرير دولي الأهداف الحوثية الخطيرة لاحتفالاته بالمولد .. نقاشات عميقة في ندوة لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وزير الأوقاف مخاطبا الجنة المشتركة بين وزارتي الأوقاف والمالية: نطالب بإصلاح الإختلالات ونحثّ عليه ونأمل أن تسير كل مؤسسات الدولة دون استثناء في ذلك الكشف عن مخطط جديد لإيران ''أكثر خطورة'' عبر ادواتها في اليمن ودول اخرى.. تفاصيل المخطط

متشابهون في البداية والختام
بقلم/ بشير بن علي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر
الجمعة 11 مارس - آذار 2011 11:47 ص

علي عبد الله صالح اثبت والى هذه اللحظة انه خرج من نفس مدرسة القادة العرب والمتميزة بالعناد والغباء السياسي في نفس الوقت مع الاعتماد المطلق على المؤسسة العسكرية والامنية والتحكم الكامل بوسائل الاعلام المحلية،اضافة الى نخبة مخملية تحيط به احاطة السور للمعصم.

لم يفهم ان الطغيان السياسي واستئثاره بالحكم هو واهله مع تهميش كل القوى الوطنية وانفراده بالثروة وتوريثه للفساد وتمكين وجوده في بنيه المجتمع وعلى عينك يا تاجر.وتبعيته الدائمة والمستمر لقوى اقليمية ودولية.ان لها سقفا اذا تجاوزه فقد خرج عن الحد.وان اول من يتخلى عنه هم اولئك القوى الاجنبية وآخرها الاجهزة الامنية.

اليمن تمتلىء بالفقراء والمظلومين والمقهورين شمالا وجنوبا.في كل ركن وكل حارة تجد من يئن ومن يشتكي ومن يرفع يديه للسماء ويبث ربه نجواه وامله ورجاءه.ويصدقه الشاعر حين قال سهام الليل لا تخطىء ولكن لها امدا وللامد انقضاء.

إن الهالة التي صنعتها وسائل الاعلام الحكومية والأهبة حول شخص الرئيس صالح وحكمته وقدرته على مواجهه التحديات والازمات وباعتبارة محقق الوحدة وصانع المنجزات.قد صُنعت لمن هم قبله امثال هتلر وموسوليني وقد كانوا من العظمة والمجد لدرجة انهم لم يتمكنوا من استشراف المستقبل،بل لم يستطيعوا ان يتوقعوا ماذا سيحدث غدا رغم وضوحه الشديد من خلال عواصف اليوم واحداثه المختلفة. وإلا فسأل الاتحاد السوفيتي الكبير،أين ذهب جيشه الأحمر واجهزته العظيمة؟لقد انتهى في لحظات معدودة.بل لا تتعب نفسك ايها الرئيس الصالح واعتبر بزين العابدين وحسني ومعمر اذا كنت معتبر.

وحاول ولو نفسيا ان تخرج لترى المنجزات التي حققتها لنا خلال ثلاثة عقود متتالية.

الاستقرار من قبلك اشبه بحالة فريز لشعب كامل ،لقد جمدت البشر والعقول والحضارة على صورتها ليتم تناولنا على مائدة اللئام لاحقا.

الأمن لك ولاصحابك وللفاسدين والعابثين بالمال العام.اما المواطن فعليه ان يمص الحمر ويستمتع بالمرارة والقهر وعليه ان يكبت غضبهُ فهذا من خلق المسلم.

الثروة في حساباتكم السرية، بيع مستمر لقطاعات نفطية جديدة،بيع اخر لقطاعات بحرية هائلة،بيع لاراض الجمهورية اليمنية لدول الجوار.والعائد في جيبكم .و85 % من الشعب فقير وتحت خط الفقر.

الوحدة انجاز عظيم وشرف كبير وحلم كان مستحيل.لكن الأدهى ان يكون صانع الوحدة هو السبب الرئيس في تدميرها وتفتيت اليمن الى دويلات بدلا من دولتين.ويالها من مفارقة ان تكون الوحدة سببا في تقسيمنا الى اشلاء.

البناء بضع مدارس هنا وشوارع هناك.اين بناء العقول ؟اين بناء الانسان؟اين بناء الاقتصاد؟اين بناء المؤسسات؟اين بناء النظام؟اين بناء القضاء العادل؟واين واين والف اين؟

المكانة التي اخبرتنا عنها واننا صرنا معروفين بين الامم وصرنا حاضرين وفاعلين على مستوى الدول.اسأل عنها كل من يحمل الجواز اليمني خارج اليمن.اساله عن المهانه؟وعن تعاملهم معه؟وعن ظروفه واستجابه سفاراته لنداءاته؟

 كل ما تراه امامك هو مشروع تصدع عظيم لما اقترفته يداك وما زرعته ممارساتك اليومية في ادارة شئون هذا الوطن الجميل النابض بالحب والمليء بالأمل. اليمن سيدي الرئيس اكبر منا جميعا واوسع من احلامنا اليوم.وهي غدنا ومستقبل ابنائنا ولا نعرف غيرها مكانا نحبه ونهبه مهجه قلوبنا وارواحنا.واسال شباب ساحة التغيير ممن ارتدوا اكفانهم وقد استعدوا ان يدفعوا ثمن رحيلك والى الأبد.