محمد صلاح: اخرجوني من الراحة وأعادوني 7سنوات إلى الوراء تفاصيل لقاء وكيل الخارجية بالسفير التركي في اليمن تعرف على أبرز صفقات الأندية السعودية بعد إغلاق الميركاتو الصيفي لموسم 2024-2025 الدولار يصعد لليوم الخامس ..مقابل معظم منافسيه العشرة الكبار بهدف إحلال عناصرها والموالين لها..إجراءات حوثية جديدة لطرد مَن تبقّى من موظفي الدولة في مناطق سيطرة المليشيات أرقام تاريخية جديدة… محمد صلاح يدخل قائمة أفضل 10 لاعبين فى الدوريات الأوروبية الصين تفاجئ دول العالم و تنتقم من قيود كندا على سياراتها الكهربائية بتحقيق جديد موعد الإعلان عن المرشحين للكرة الذهبية ونجم ريال مدريد يتصدر تركيا تكشف عن عمليات تحويل أموال للموساد وتعتقل مسؤولًا رفيعا رئيس الوزراء يعلن عن خارطة استثمارية مع شركاء اليمن
بين الحين والآخر نسمع بعضَ أنصار الثورة, ونرى قلةً من مؤيديها, وهم يتقاطرون ضيوفًا على بعض وسائل إعلام الثورة المضادة (كقناة اليمن اليوم مثالاً)!
وفي هذا السياق, أقول:
أيها (المتحولون)؛ المتهافتون على سرد مواعظكم عبر ظهوركم في ما يُسمى بـ(قناة اليمن اليوم)!
إنكم بفعلكم هذا تساعدون على بقائنا في (يمن الأمس), من حيثُ لا تدرون! وتمنحون مصداقية لـ(وسيلة إعلامية) لا تستحقها؛ لأنها ما زالت صوتًا يدافع عن وضعٍ مستبد وفاسد ثرنا وثرتم معًا ضده!
أما (اليمن اليوم الثوري), الذي ننشده لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا؛ فقد تكفل بصنعه شهداؤنا وجرحانا ومعتقلونا وبقية ثائراتنا وثائرينا.
وإنّا على دربهم وتضحياتهم لسائرون, وتحقيق أهداف ثورتهم ماضون.
شكرًا للذين رفضوا الظهور عبر هذه القناة (قناة يمن الأمس)؛ وأبوا التحول باتجاه مسار التحايل السياسي والواقعية (بل الوقيعة) السياسة الذي هو, كما يبدو, في غير صالح نصرة الثورة وأهدافها.
أخيرًا: اعلموا أن الوعظ يأتي أُكله ويثمر؛ بطُهر(الوسيلة) ونُبل الهدف في آن. سامحكم الله.
*من صفحة الكاتب في «فيسبوك».