آخر الاخبار

كيف تؤثر القهوة في الدماغ؟ "مهووس مثل رونالدو".. كاراغر يعلق على إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي الموسم المقبل القسام تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الإسرائيليين الـ6 وتوجه رسائل بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع

لا أمان لعدن دون تحرير تعز
بقلم/ حبيب العزي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الأحد 11 أكتوبر-تشرين الأول 2015 04:06 م
ليس بإمكاننا مطلقاً، دفن رؤوسنا في الرمال، والتقليل من شأن الهجوم الأخير على فندق القصر بمدينة عدن، ولدينا من الشجاعة ما يكفي للقول بأنه كان صفعة موجعة، لا أقول للحكومة وحدها، أو لدول التحالف وحسب، وإنما لنا جميعاً، لكن المسئول الأول والأخير، الذي يتوجب عليه تحمُّل كل النتائج والتبعات لذلك، هو ذاك الشخص أو تلك الجهة، التي كانت قد اتخذت قراراً بخذلان تعـز ومقاوميها الأبطال، يوم قررت التوقف في منطقة كرِش، الحد الفاصل بين مدينتي لحج وتعز، بعد تحرير عدن.
قلناها مراراً وتكراراً، للتحالف وللحكومة، ولكل ذي بصَرِ وبصيرة، أنه لا أمان لعدن من دون تحرير تعز، فـتعـز كانت على مر الأزمان، وما تزال إلى اليوم، هي صمَّام الأمان لمدينة عدن، فهما توأمتان منذ الأزل، لكنهم أصموا آذانهم عن استغاثاتها، واستغشوا ثيابهم، خشية سماع نداءاتها، وقالوا لا طاقة لنا اليوم بالحالمة وأهلها، فأصابتهم لعناتها، وها هي الويلات قد طالتهم جرَّاء خُذلانها. 
على قوى التحالف أن تُعيد النظر بكل حساباتها بعد هذا الحادث الإجرامي، وتقوم بجرد حساب لكامل أخطائها، تلك الأخطاء التي يأتي بمقدمتها، أنها ركَّزت اهتمامها على تأمين عدن ومناطق الجنوب بمعزل عن الشمال، وبخاصة عن تلك المناطق المحيطة بعدن، أو التي تشكل عُمقها وبوابتها باتجاه البحر نحو الغرب مثل تعز، وهو ما جعل البعض –وبخاصة في الشمال- يشعر بالاستياء من تلك الخطوة، كونها لم تتعاطى مع تراب الوطن كوحدة متكاملة، فبدا منها ذاك السلوك، وكأنه تعزيزاً لفكرة الانفصال. 
كما عليها أن تعيد النظر أيضاً في توجسها الزائد، وحذرها المبالغ فيه، جرَّاء تعاطيها وتعاملها مع المقاومة الشعبية وقياداتها، في العديد من المحافظات ومنها تعز، ذاك التعاطي الذي ينطلق في تعامله مع المقاومة، من كونها محسوبة على فصيل سياسي معين, لازال يتوجس منه خيفة، ولا يبادله ذات الثقة التي منحها له ذاك الفصيل، ولذلك رأيناه متردداً ومتخوفاً من دعم المقاومة بالسلاح، وبخاصة في تعز، التي لا ينقصها الرجال وإنما السلاح والعتاد.
ذاك التوجس والحذر المبالغ فيه، الذي جعلها تعمل – بقصد أو لربما بحسن نية- على تهميش قيادات عسكرية وأمنية يمنية، مشهوداً لها بالكفاءة والإخلاص للوطن، ولتقع في فخ الوثوق والاعتماد على قيادات أمنية، وعناصر مخابراتية، لمجرد إعلانها التخلي عن المخلوع، وتقديمها فروض الولاء الكاذب للشرعية، فيما بقيت تدين له بالولاء في الخفاء.
 من المؤكد أن تلك العناصر المشبوهة، هي من يعمل على تزويد تحالف الحوثي وصالح بالمعلومات الدقيقة واللازمة، التي تمكنه من إحداث مثل تلك الاختراقات الأمنية، وتوجيه مثل تلك الضربات الموجعة، التي تستطيع إصابة أهدافها بيسر وسهولة، حدث ذلك بالأمس القريب في مأرب، وها هو يحدث اليوم في قلب عدن، وهي التي قالوا لنا بأنها باتت آمنة.
على السعودية وقوى التحالف، أن تتخلص من خطأ اعتقادها، بأن المقاومة كلها تتبع حزب الإصلاح "الإخواني"، كما يحلو للبعض أن يسميه تهكماً، لأن ذلك مجانباً للصواب أصلاً، كما ويفتقد إلى الكثير من الدقة، فالمقاومة يندرج تحت لواءها كل اليمنيين، المحبين لوطنهم والمخلصين له، على اختلاف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الفكرية.
وإن كان قد بدا للبعض حضور حزب الإصلاح اللافت والقوي في المقاومة، وكذا تصدره للمشهد في مواجهة المليشيات على واقع الأرض، فذاك أمرٌ طبيعي وبدهي، وليس سوى انعكاساً طبيعيا لحجمه الكبير، ووزنه الثقيل، كما وقاعدة انتشاره العريض، داخل نسيج المجتمع.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خامنئي وفتوي الحرب الأهلية وليس الحرب مع إسرائيل
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
إيران والمشكلة الطائفية
د. محمد جميح
كتابات
منيف العميسيبائعة الحرير
منيف العميسي
ابو الحسنين محسن معيضكل علة وأبوها الإصلاح !.
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد