هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
انتقد الزعيم الليبي معمر القذافي في تونس موقف ايران "المكابر" حول ملفها النووي, متوقعا انها لن تصمد وستنهار أمام هجوم غربي وسيكون مصيرها مماثلا لمصير العراق إبان حكم صدام حسين.
وقال القذافي الذي يواصل زيارته لتونس "ما تقوم به إيران ليس الا مجرد مكابرة", في اشارة الى رفض طهران التعاون مع الغرب لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني, الأمر الذي ينفيه النظام الايراني.
ووضعت القوى الكبرى ايران امام خيارين: اما ان تقبل التعاون وتعلق انشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل والتي يشك الغربيون في انها تهدف الى امتلاك السلاح النووي, واما ان تواجه عقوبات متزايدة من جانب المجتمع الدولي.
وأضاف القذافي "لو أن هناك قرارا (بالهجوم) ضد ايران سيكون مصيرها نفس مصير العراق (...) إيران وحدها ليست اقوى من العراق ولا يمكنها ان تصمد".
وفسر الزعيم الليبي خلال تسلمه دكتوراه فخرية من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، توقعه بانهيار ايران في حال شنت ضدها حرب "بان التحديات أكبر من قدرتها على مواجهتها لوحدها".
واستدل بمصير يوغوسلافيا السابقة نتيجة عزلتها الدولية وقال "من كان يتصور ان يوغوسلافيا يكن أن تختفي في رمشة عين."
وعلى غرار العراق إبان حكم صدام حسين, اتهمت ليبيا باخفاء برنامج لاسلحة الدمار الشامل قبل ان تتخلى عنه علنا عام 2003 تحت وطأة الضغوط الغربية.