آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

قاتل الأمس جليس اليوم
بقلم/ غادة محمد أبولحوم
نشر منذ: 12 سنة و 5 أيام
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 07:01 م
في مثل هذا اليوم تواجد في عموم المحافظات شباب في أماكن اطلقوا عليها ساحات التغيير او الحرية. لم تأتي هذه التسميات من فراغ بل أتت من واقع أشعل القلوب بالإحساس برغبة جامحة في التغيير و اندفاع متعطش للحرية.
خرج الشباب تاركين مساكنهم ليسكنوا ساحات ملؤا شوارعها دفء نابع من راحة ضمير، في تلك الساحات توسدو الارصفة و التحفوا بهوى اليمن الجديد. كانت هتافات الثورة قوت يكفيهم و يفيض ليخرج منهم طاقة مهولة تبدد عروش الطغاة.
اجتمعوا من كل أنحاء اليمن في كل الساحات التي عرفت كيف تذيب الفروقات و تزيح الغمامة عن القلوب لوثتها أيادي عابثة. تلك الساحات التي عرفت كيف تخرج من بين الحجارة حب لوطن كاد ان يصبح غريبا و تحول التراب فيها الي قوة تنتقل بين الشباب و حماس لا يعرف التراجع.
لم يكاد يفرغ الشباب من صلاة الجمعة إلا و دخان غادر ملأ المكان الهدف منه حجب الرؤيا عن شباب اصبح الطريق أمامهم مشع بنور الثورة فلم تستطيع الدخان ان يحجب شي عنهم لكنه حجب الرؤيا عن القتلة الذين ارادوا ان يغتالوا شباب وحلم وطن , كان الرصاص في كل مكان ومع هذا صمد الشباب صمودا بطوليا نابعا من إيمان بما خرجوا يطالبون به.
ذالك اليوم كانت السماء ملوثة بدخان اسود و أصوات الرصاص مخلوطة بأنفاسه شابه تحتضر و رائحة الدماء تملا المكان، بين البكاء و الخوف وحرقه القلوب كانت هناك السكينة التي صحبت خروج الأرواح ألطاهرة رغم الصراخ و الاستغاثات و دموع الأهلي و الأمهات رحلوا بسكينة.
و اليوم بعدد مرور عامين تكدرت سكينة الكرامة بجريمة الحوار، و اصبح قاتل الأمس جليس اليوم يبحث عن مخرج للوطن. في نفس التاريخ الذي عرف بيوم الكرامة يبدأ حوار ينتقص كرامة شعب في جريمة تعد الابشع من نوعها و هي جريمة أهانه شعب بعطاء حصانه للقتلة و أهانه وطن بالجلوس على طاوله الحوار معهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
همدان العليي
‏المعركة ضد الحوثية ليست اختيارية.. لماذا؟
همدان العليي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
في غزة انهارت كل الحضارة
د.مروان الغفوري
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيحتى لا يصبح حوار العائلات
د . عبد الوهاب الروحاني
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مشاهدة المزيد