عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة مساع حوثية لتغيير اسم شارع الزبيري في صنعاء ما حقيقة اقتراب اعصار خطير من سواحل تهامة بسرعة هائلة؟ مزارعو الرمان في صعدة يتظاهرون ضد قرار حوثي جائر.. تفاصيل منظمة حقوقية: ''الحوثي والإنتقالي عرقلوا وصول المساعدات وأعمال الإغاثة'' ذهبية جديدة للعرب وأخرى برونزية في أولمبياد باريس
- صدام في القفص على ذمة جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الأكراد.. وعلي عبدالله صالح يحتفل في صعدة في أول مهرجاناته الانتخابية ومن حوله مقابر جماعية "طازجة لمئات ضحايا حرب صعده البويهمية السبب والنتيجة!!
- يبدو أن المرشح علي عبدالله صالح عازماً بالفعل- كما قال- زج البلاد في حرب أهلية إذا فشل في البقاء حاكماً على انياب الثعابين.. مستفيداً من بروفة «حرب صعدة» لمشروعه المستقبلي الهادف الى «صوملة» الوطن.. المصومل- أصلاً- بصميل النظام الوبيل كمناقير خفافيش الفساد الأبابيل!!
- تدشين حملته من صعدة الغارقة وسط بحيرة دماء مازالت ساخنة وجروح تنزف وطعنات مسمومة بفيروسات المذهبية والطائفية والعنصرية.. لا أظنها تحمل رسالة غير التبشير بنشر رقعة الحرب الدامية لتشمل ربوع الوطن الذي يحارب أبناؤه على لقمة العيش بأدنى حدود من الكرامة المصادرة بترسانة السلطة من أدوات القمع المسلطة على رقاب الطائفة الافقر بين شعوب الكون!!
- قبل شهر وقليل افصح صالح انه عاد للترشح لكي يحمي الوطن من ذيول الإماميين الذين مازالوا في «صعدة» ولا ادري ان كان يقصد آية الله البركاني وبورجي خامنئي ومقتدى الصدر الارياني والسيستاني باجمال.. بينما هو يعرف ان في القصر الجمهوري الذي يسكنه جهابذة «الحوزة والإماميات الأربع».. وليس في صعدة سوى تجار الحروب وسماسرة السلاح.. واعداد مهولة من الأرامل واليتامى وضحايا صراعات المصالح.. والإمام الهادي المتوفي منذ قرون!!
- لو كانت رسالة تسامح بالفعل.. لكانت قد تجسدت في إعادة إعمار ما دمرته الأباتشي والكاتيوشا والطائرات من مئات المنازل والبيوت في عشرات القرى والمناطق التي كانت مسرحاً للتصفية وميداناً لاستعراض القوة العسكرية بدفن محافظة بأكملها تحت أنقاض الخراب.. لقد مضى نحو عام على وقف النار بين طرفي التناحر في صعدة لكن أجواء الحرب مازالت هي المسيطرة لغياب المعالجات الصادقة والتعويضات العادلة للضحايا والمتضررين.. ولو بالمائة والخمسين مليون دولار التي تبرعت بها الجارة الكبرى ضمن مساهمتها في تسديد فاتورة الحرب الخاسرة!!
- لا يحترم الرئيس مشاعر أبناء صعدة المجروحة عند التقاءه بأبناء المحافظة الطيبين في هذا الظرف الاستثنائي والتوقيت الحساس وحجار الأساس للمشاريع التي وضعها في بداية عهده بالحكم لم تنفذ حتى الآن.. ولا يحرجه استجداء أصوات الناس الذين دمر حياتهم ومستقبلهم.. لقد خسر آلاف الناخبين كانوا سيصوتون له.. قبل أن يتشرذموا بين قتيل ومشرد وسجين ومطارد ولا جيء!!