حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة إعلام الحوثيين يتحدث عن مشاركة سعودية في الهجمات الجوية الاخيرة على عمران وصنعاء - مليشيات الانقلاب تمّهد اعلاميا لنسف التهدئة تحرك تركي على مستوى العالم الإسلامي لحظر الأسلحة على إسرائيل أوقفوا الإبادة الجماعية.. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح إسرائيل
يُقال -والعهدة على الراوي- أن وراء الازمة الحادة في مادة السولار (الديزل) التي خنقت عدن وبعض جاراتها الجنوبيات في الآونة الاخيرة ، أزمة ضمير (مركزية)..أي أزمة قادمة من المركز..صاحب (الكاك)..أو الحنفية ..والمتحكم بعملية الضخ والصرف لكل محافظات الجمهورية.
وبغض النظر عنما يقال -هذه الايام- حول الازمة التي يصفها البعض بالمفتعلة والإلهائية والمقصودة و..و..و غير تلك من الاوصاف ذات المعنى المُقارب ..فأنه حري بنا كرجال صحافة وإعلام أن نبحث عن الحقيقة المجردة من مصادرها ، بعيدا عن التتويه ..او إفتعال الازمات الإضافية التي لا طائل منها.
ولهذا أرتأيتُ -شخصياً- أن أستفسر الجهة ، ذات العلاقة ، حول هذا الامر..وأقصدُ بها الجهة ...المسؤولة ، عن تموين المحافظات الجنوبية ، بمادة الديزل ..وهي عدن ولحج وأبين والضالع واجزاء من محافظة شبوه .. لما لهذه المادة الوقوديَّة الحيويَّة ، من أهميَّة ..وبدونها يستحيلُ ، أنْ تدُبَّ الحركة الطبيعية ، في مفاصل وثنايا الحياة اليومية.
وجدتُ الإجابة المقنعة والشافية ، على لسان مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بعدن..الشاب الفاعل والنشط ..الاستاذ عاتق أحمد علي محسن والذي بدوره ، أكد لي ، بأن لا أزمة ..(ضمير)! ..ولا أزمة( مفتعلة)!..ولا (زحمة)!.. مقصود منها ، خلق إرباكات تموينية ..أو إلهاء الناس ، عن ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية ، دون منغصات!! .. وكل ما في الامر ، أنَّ هناك -حقاً- قد طرأ نقصٌ ، في مُخصَّصات المُحافظات المذكورة ..وهو ما جعلنا -الكلام للاخ عاتق- نعملُ على تلافيه ، مع الاخوة في صنعاء ..وفعلاً خفت الازمة ..وتلاشت الطوابيرُ.. وعادت الامورُ ، الى سابق عهدها ، قبل الازمة..وذلك بعد تفهم المركز ، لحاجيات الفروع من مادة (السولار )الاساسية!..وما يقال عن أزمات ..هنا أو هناك..ما هو إلا مكايدة ودسائس سياسية ُ منها التشكيك والنيل من سمعة صاحب القرار..لاغراض ونيَّة مبيتة ومفضوحة ..لا محالة؟.
وبهذه المناسبة..إسمحول لي ، أن أطلب منكم -أنتم حملة الاقلام المعتدلة- ان تعملوا ، على تبصير عامة الناس وارشادهم ، إلى الحقائق.. دون الرجوع ،إلى أقاويل الشارع وشائعات المغرضين؟
وخير ما فعلت -عزيزي الخضر- بإستفسارك منا ، حول هذه الظاهرة المقلقة لكثيرين!!..وهي الظاهرة التي لم تقلق المُستهلك ، فحسب ، بل والممِّول وصاحب القرار الاول ..في البلاد!..ولكن وبحمد الله ،أثمرت الجهود (الجمعيَّة) المُخلصة ، عن إعادة الامور الى نصابها..ولعلمك ، هناك حرصٌ ، من القيادة السياسية ، على القضاء ، على كلِّ الظواهر المُزعجة والطارئة .. بحيث يخرجُ الجميعُ ، منتصرين عليها ...وبأقل الخسائر؟؟
وفي الاخير... أشكركم واشكر، منبركم الاعلامي ، على هذه أللفتة الكريمة.