من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات
...السلال ..، ...الإريانى..، قحطان ...، عبد الفتاح إسماعيل...كل أولئك يمثلون قصصاً رئاسية يمنية حية فى ذاكرة الشباب بل ومُعاشة لأغلبنا..
كل أولئك الرؤساء رحلوا طواعية (شكلاُ) وبطريقة سليمة وسلمية عملياً وبأسلوب راقى الدبلوماسية تكتكياً...تم التوافق عليه بحكمة متميزة يمانياً... بين الراحِل والمرحِلْ...ميدانياً..
حكمة احتفظت للجميع بماء الوجه المطلوب والمفروض...، كما حفظت للوطن أمنه وللشعب على عفلته حينذاك – حرمته واحترامه وجلاله وإجلاله ..رغم قلة عدد المطالبين بالرحيل ومحدوديتهم حينها...!
فعلاً اليمن على مر المراحل والزعامات بلد الحكمة وموطن رحيل الرؤساء بكرامة عكس ما تتوقعه البلدان ونسيه الأغلب الأعم من الناس حتى هنا فى اليمن...
واليمن اليوم لا تزال حكيمة – إن لم تكن حكمتها قد توسعت وترسخت على وفى جميع الشباب والمشارب والفئات والمناطق...
لذا اليمن قادرة على تجسيد حكمتها تلك قولاً وعملاً...بشعبها وحكمائها الكثيرين الذين لم تعد تخطئهم عين أو أذن...
وعليه : المخرج الراقى – الممارس مراراً - للمشاكل فى أحلك الظروف حكمة يمانية مجربة مراراً وقيمة نبيلة ممارسة تكراراً وبذرة كريمة لمستقبل خالى من الثارات اللعينة وتصفية الحسابات العقيمة.. كما أنه أيضاً سيمثل نبته غنية بالتسامح والحريات : نبض العصر وروحه ونفسه ..نفس الانسان...من أى جهة أو وجهة كان وكانت...
فالعيال كبرت – كما يقول الفليم المصرى...وللأباء أن يفخروا ومن حقهم عندما يرون أبنائهم جميعاً قادرين على تحمل مسؤلية حاضرهم ومستقبلهم...أن يرتاحوا ويسترخوا باسمين مطمئنين...فقد تعبوا من أجلهم كثيراُ وسهروا...
ملاحظة:
- الرؤساء عموماً جزء من ذاكرتنا وتأريخنا ووجداننا – سلبا وإيجاباً - ومنهم من رحل كريما وعاد كريما وعاش بين أهله مكرما معززاً فخوراً.. بيمنه ويمننا جميعا.. كما أصبح مُفْتَخراً به على الدوام..