آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

دماء اليمنيين مرهونة بشخطة قلم
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:39 م

مذ كنا صغاراً ونحن نرى ونسمع قناتنا الرسمية والتي لم يكن لدينا سواها وهي تمجد الرئيس صالح وتصنع منه بطل الأبطال والفارس المغوار ورجل الحب والسلام وهو صانع الوحدة وهو الأجدر بقيادة البلد فكانت هذه الكلمات كلها تدخل من أذن وتخرج من الأخرى إلا عندما نسمع بأنه يحب اليمن ويقدم مصلحة اليمن كنا نصدقها أحيانا لأننا لم نختبر هذه الصفة فيه بعد فما إن تفجرت ثورة الشباب السلمية وخرج الناس إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم المشروعة ومطالبين برحيل الظلمة والمفسدين إلا ونجد صالح يؤثر مصلحته وحب الكرسي على حب الشعب ومصلحته ولماذا إذن أيها الرئيس الثعلب تتشدق بأنك من محبي وطنك وأبناء شعبك ولماذا إذن أيها الرئيس الكذاب تنشد الحب والسلام وأنت لا تعرف معنى للحب والسلام ولماذا إذن أيها الرئيس الخائن تتحدث عن الوفاء وأنت من خان وطنه وعبث بكل مقدراته واعتاد أن يرى دماء أبنائه في كل مكان تنزف دون أن يتحرك له ضمير أو يهتز له ساكن ألم تسمع أنين الثكالى اللاتي قتّلت أبناءهن ظللماً وعدواناً وهن يرفعن أيديهن إلى الواحد الأحد بدعوات قد لا تفهمها أنت الآن والله يمهل للظالم ولا يهمل ألم تنظر إلى أبناءك وأحفادك الصغار ويأخذك تفكيرك برهة من الزمن.

كم هو عزيز عليك أن تفارقهم والدماء تنزف من أجسادهم برصاصات الغدر ألم ترى بأم عينيك المليئتين بالخبث والأناة جموع الشباب والأمة خرجت تطالب شخصك بالرحيل أم أنك تتعامى عن الحقائق ولا ترى إلى ما يملي عليك شياطينك من بني الإنس والجن ألم تسمع إلى علماء الأمة وعقلائها من المشرق والمغرب وهم ينادون فيك دينك الذي تؤمن به وإنسانيتك التي تنتمي إليها بأن تخلي هذا الشعب وشأنه ألم تأخذك العبرة والعظة ممن كانوا قبلك أين هم الآن وما الذي سطروه لأنفسهم في التاريخ الذي لا يرحم أحداً أيها الرئيس المخلوع لقد عرضت عليك كل السبل لتنزل من على كرسيك وأنت معززاً مكرماً من غير أن تهان أو تذل كان آخرها شخطة قلم على المبادرة الخليجية لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويهلك الظلمة والمفسدين والله أدرى وأعلم وهو أحكم الحاكمين.