آخر الاخبار

بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة جامعة إقليم سبأ بمارب تحيي وقفة احتجاجية وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

سيناريو لحزب الله وايران للسيطرة على سوريا بعد بشّار
بقلم/ مأرب برس - وكالات
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 23 يوماً
السبت 11 مايو 2013 11:45 ص

أعدّ مركز القدس للشؤون العامة تقريرًا عن خطط تحضرها إيران مع حزب الله تهدف إلى الامساك بزمام الأمور في سوريا في حال لم يتمكن نظام الرئيس بشار الأسد من الصمود، وذلك من خلال ارسال قوة من آلاف الجنود للسيطرة على الوضع هناك.

وفي ظل ما تبذله القيادة في إيران من جهود متواصلة على أمل الإبقاء على الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة حتى العام المقبل على أقل تقدير، فإنها تحضّر في الوقت عينه لمجموعة من التدابير التي تهدف من ورائها إلى الإمساك بزمام الأمور في سوريا في حال لم يتمكن الرئيس الأسد من الصمود وتعرض نظامه للانهيار خلال الفترة المقبلة.

وأفاد في هذا السياق، تقرير أعده مركز القدس للشؤون العامة بأن إيران وحزب الله يخططان للسيطرة على الأوضاع داخل سوريا في حال سقط نظام الرئيس الأسد في الأخير.

ووفقاً لما ورد في هذا التقرير، الذي تناولته صحيفة وورلد تريبيون الأميركية، فإن إيران وحزب الله عقدا قمة سرية خلال شهر نيسان الماضي لوضع إستراتيجية خاصة بالوضع في سوريا خلال المرحلة القادمة في حال سقط نظام الرئيس الأسد.

وأماط التقرير اللثام عن أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قام في أول رحلة له خارج لبنان منذ عام 2010 بمقابلة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وكذلك قادة عسكريين، لمراجعة خطة تهدف إلى نشر قوة مكونة من 150 ألف جندي للمساعدة في فرض السيطرة على سوريا في حال سقط نظام الأسد.

وورد أيضاً في التقرير "يهدف تدخل حزب الله في الصراع المسلح الذي تشهده سوريا أولاً وقبل أي شيء إلى خدمة الإستراتيجية الإيرانية، التي تنطوي على أهداف جديدة بعيداً عن المساعدات العسكرية التي يتم تقديمها باستمرار للنظام السوري".

وتابع التقرير "يبدو أن إيران تنظر بالفعل لما هو أبعد من قدرة نظام الأسد على البقاء ويبدو أنها تتحضر لواقع سوف يتعين عليها فيه أن تنشط في سوريا حتى إن سقط الأسد".

وأضاف هذا التقرير الذي جاء بعنوان إيران تخطط لفرض هيمنتها على سوريا "يبدو أن تدخل حزب الله الجاري في سوريا، ونطاق هذا التدخل، كان الموضوع الرئيسي الذي تم طرحه على أجندة المباحثات والمناقشات أثناء زيارة نصر الله لطهران".

ولفت التقرير في الإطار عينه إلى أنه "مع مرور الوقت، تنظر إيران بشكل متزايد على ما يبدو إلى سوريا باعتبارها العمود الفقري لسياستها في الشرق الأوسط، وبشكل عام، باعتبارها الجهة التي تعنى بقيادة الجهاد والمقاومة الإسلامية ضد إسرائيل".

وكان القائد في الجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، قد أشار في الخامس من الشهر الجاري إلى أن قواته مستعدة لتدريب الجيش السوري. وأكمل حديثه في هذا السياق بالقول :"نحن كدولة مسلمة، ندعم سوريا. وإن كانت هناك حاجة لتدريبهم، فإننا مستعدون، لكن من دون أن يكون لنا أي مشاركة فعّالة في العمليات".

وأشار معد التقرير شيمون شابيرا، وهو عميد إسرائيلي متقاعد، إلى أن الحرس الثوري الإيراني يصدر تعليماته لحزب الله بأن يستولي على مناطق رئيسية بسوريا.

وأضاف شابيرا، الذي ينظر إليه باعتباره أحد أبرز المحللين الاستخباراتيين، أنه قد تم نشر وحدات حزب الله من الحدود السورية مع لبنان لمدينة حمص التي تقع وسط سوريا كجزء من إستراتيجية إيران التي تهدف لإنشاء جيب يصل ساحل البحر المتوسط.

ونوّه التقرير كذلك إلى أن إيران، تحت قيادة قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني اللواء قاسم سليماني، قامت بتكوين تحالف شيعي لكي تحتفظ بوجود لها في سوريا، وتحدث هنا شابيرا عن حزب الله وكتائب حزب الله في العراق، والتي انتشرت حول دمشق.

وأشار التقرير، مستشهداً ببيانات ووسائل إعلام إيرانية، إلى أن سليماني وضع خطة لتكوين قوة علوية – شيعية من أجل وقف الثوار السنة في سوريا، وتبين أن قوة الـ 150 ألف جندي سوف تحظى بدعم إيران والعراق وحزب الله والداعمين في الخليج.