آخر الاخبار

قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان اغتيال رجل اعمال يمني ونجله في قلب صنعاء المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة عاجل: اللواء سلطان العرادة يتوعد المخربين ويعلن: سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ عليها... وقبائل مارب تعلن دعمها لتحركات الدولة في حماية المنشات النفطية

أمل يتبدد .. وحرب تتجدد
بقلم/ صادق علي الحمادي
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الجمعة 09 مايو 2008 12:07 ص

•دم مراق في صعدة، يزيد من عمق المأساة الإنسانية التي تطفح بالألم، إنها ضربات موجعة توجه لوحدتنا الوطنية.

•من يزرع كل هذا الرعب، ولمصلحة من توجه البلاد إلى أتون أزمات متلاحقة، بل من ذا الذي يحب أن يرى بلاده ساحات لتصفية الحسابات فيمزق لحمتها ويهجَّر أبنائها، ويتحول الوطن كله إلى رماد، من المستفيد من تراكم كل هذا الخوف ونصب الأفخاخ ووضع الكمائن في طريق السلام.

•إن استمرار حرب صعدة يأجج المخاوف ويحشد الكثير من علامات الاستفهام في ظل التداعيات الأليمة وتقلب الأهواء والتدهور المريع على كافة الأصعدة، فأضحت المشاهد المكررة لتفكيك الوطن بائنة للعيان.

•لا يدرك المتابع النوايا الكامنة لأطراف الصراع، وماذا بعد الحادث الإجرامي الأخير؟ هل سيرى المواطن من صعدة الضوء في نهاية النفق؟ أم ستكون فاجعة مسجد سلمان بدية نذير الشؤم.

•في ظل غياب العقلاء الشظايا ستصل إلى كل مكان، وسيجر الوطن إلى ساحات الفوضى والوقوع في دوامة العنف والعنف المضاد.

•إن الأكثر مدعاة للقلق هي أن يتساهل أطراف الصراع في معالجة أثار الحرب الملعونة، فالتساهل في عدم المعالجة، ارهاصات بعودة الحرب مجدداً، ويجعل كل اتفاق معرض للانتكاس والانهيار.

•الكراهية التهمت العقول والقلوب، ومن الإنصاف وتلمس الإحسان نجد أنفسنا كيمنيين مثقلين بالشكر والذكر الجميل لدولة قطر الشقيقة التي تسعى لترميم الشروخ بعد انتزاع الضغائن من القلوب وجعلوا السلام قريب المنال في حياتنا.

•استمرار المعارك إسهام في انعاش العصبيات وعدم وضع الحرب أوزارها إثارة للعقلاء الذين يرون في استمرارها وقفاً لعجلة التنمية في عموم البلاد، الحذار الحذار من ذهاب المتضررين وهم كثر إلى مسارب الإضرار بالوطن وخلق بؤر للصراع وجعله مرتعاً خصباً للإرهاب.

•العنف لا يغير الأفكار ولا يشكل الشخصية الوطنية السوية، وبإمكان السلطة أن تقدم التنازلات لحقن الدماء كما عملت بالأمس أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

•لم يعد اليمنيون يحتملون المزيد من الأزمات فالتفكير بالعيش المشترك أفضل من صراع المتاهات.. أليس كذلك؟!

•بالأمس كنا نفخر بأن سجون بلادنا خالية من أي سجين سياسي فما بالها اليوم أضحت ملئ بالعشرات؟!
لنتجاوز واقعنا نمد الحرف جسرا للتواصل.

sadiqy90 @yahoo.com