آخر الاخبار

صحيفة صهيونية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع "حماس" انقطاع بث كافة القنوات التلفزيونية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء هل تنسف تصريحات الحوثي المعادية للسعودية جهود السلام الحالية؟.. تقرير الإدارة الأمريكية تضع قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى ومعلومات استخبارية تربك واشنطن خبير اقتصادي يزف للمليشيات نبأ صادم بشأن قرار مركزي عدن بإلغاء تراخيص 6 بنوك الماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية لقائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي في ظل هيمنة الذكاء الاصطناعي..توقعات مذهلة ومخيفة يكشف خفاياها أحد خبراء التكنلوجيا.. كيف ستكون حياتنا خلال السنوات القادمة؟ الإمارات تحاكم 53 إماراتيا متهما من قيادات «الإخوان المسلمين» وتصدر أحكاما بالسجن المؤبد والغرامات المالية رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة ويطلع على خططها المستقبلية ويشدد على الجاهزية القتالية لكافة التشكيلات أبناء الجوف يحتشدون دعما لقوات الجيش والمقاومة وإجراءات البنك المركزي بعدن ويستنفرون كافة مكونات المجتمع

سيدي رسول الله.. جزاك الله الخير كله
بقلم/ شريف عبد العزيز
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 8 أيام
الأربعاء 01 أغسطس-آب 2007 09:27 ص

الخبر:

أعلن البروفيسور الأمريكي جيمس لاكمان في محاضرة ألقاها في مكتبة الإسكندرية حول التوازن النفسي ومعالجة وإدارة الأزمات النفسية لدى الإنسان ,أن نبى الإسلام محمدا صل ى الله عليه وسلم كان نموذجيا في بث الطمأنينة في نفوس أتباعه وحمايتهم من الأمراض النفسية والعصبية في الخلل الشديد بين الإمكانات والاحتياجات للفرد في عصره,حيث غرس فيهم مفهوم القناعة والرضا بالقضاء والقدر, وكان قدوة بين أتباعه في تطبيق هذه المفاهيم وبالتالي هو أعظم طبيب نفسي على مر العصور

التعليق:

الآن يعترف أعداء الإسلام بفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ويعرف المنصفون منهم قدره،ويتضح للعالمين فضله،الآن يعرف الغرب وأذنابه لم المسلمون أصبر الناس وأطوع الناس وأرضى الناس،الآن يعرف المتحذلقون والمتشدقون تشدق البقر البله بالنظريات الغربية والإلحادية في علم النفس لفرويد ودوركايم وغيرهما ،بفضل ومكانة المنهج النبوي الأرقى في التعامل مع البشر ومشاكلهم، والذي أخرج لنا الجيل الفريد منقطع النظير في تاريخ الإنسانية،ألا وهو جيل الصحابة رضوان الله عليهم، ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم،والذين سلمت قلوبهم من أوضار البشرية وعلائق الجاهلية فصاروا آيات وقدوات ومثلا تمشى على الأرض،وذلك كله فضلا من الله عز وجل وعلى يد معلم البشرية ومربيها محمد عليه الصلاة والسلام، الآن يعرف الغرب سر هذه الإحصائيات المحيرة عن نسب الانتحار المرتفعة في الدول الغربية والتي هي في اطراد كل عام،ويعرف الغرب ما سر الأمراض النفسية العجيبة والجديدة والتي تظهر في بلادهم كل يوم، ولماذا تسجل دول توصف بالتقدم والرقى والرفاهية مثل أمريكا وكندا واليابان وسويسرا وغيرهم أعلى معدلات للإصابة بالأمراض النفسية والعقد السلوكية، في حين دول توصف بغير ذلك كله لا تكاد تكون النسب فيها عشر معشار هذه النسب،والسر فقط هو الإسلام ومدرسة التربية النبوية وقيمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، الآن يعرف القاصي والداني والعدو والصديق والبعيد والقريب ما هو سر السعادة ومعناها، هذه الدراسات وغيرها تجعلنا نفيق قليلا من غفلتنا ونستيقظ من سباتنا،ونهتف قائلين: سيدي رسول الله ..........جزاك الله الخير كله.

shreef@islammemo.cc