آخر الاخبار

ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين. تقارير استخباراتية إسرائيل تدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران في هذه الحالة

فلسفة العراقة وأحقية الحكم
بقلم/ دكتور/د: ياسين سعيد نعمان
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 25 يوماً
الإثنين 10 يونيو-حزيران 2013 05:24 م

من جديد، القوة [الغبية] تطوق العملية السياسية بشروطها القديمة التي تجترها من داخل ثقافة أحقية الحكم، سدنة هذه الثقافة معجونين بمفاهيم سخيفة للعراقة، حتى الرئيس السابق الذي حكم البلاد لأكثر من أربع وثلاثين سنة لم يجد ما يدفع به هجوم خصومه عليه سوى القول بأن جده كان شيخا كبيرا على الرغم من أنه صرح ذات يوم بأن جده كان رجلا بسيطا لا يملك غير عمله الذي كان يبيعه متنقلا من قرية إلى أخرى.. ولم يكن في ذلك ما يعيب. كان يكبر بعمله لا بنسبه، لم يثر عليه الشعب لأن جده كان متواضعا وفقيرا بل لأنه غادر قيم الفقراء ولم يعد يهتم بهم وهو في الموقع الذي كان يؤهله لأن يرد لهم الجميل وبعض الاعتبار بأن خرج من وسطهم ليحكم اليمن..

ما الذي يعنيه الآن أن يفاخر بأن جده كان شيخا وقد بلغ هو منزلة تتجاوز هذه المفاخرة لو لم تكن هناك محاولة لإعادة إنتاج فكرة الحكم على قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس اليوم. 

القوة المستندة على السلاح والثروة المنهوبة أو فلوس الخارج بتزاوج مع [عراقة ] من أي نوع كان. الجعجعة التي تخترق مؤتمر الحوار تخفي هذه الحقيقة وهي أن هؤلاء الذي يعتقدون أن عراقة من نوع ما تؤهلهم وحدهم للحكم لا يجب عليهم أن يهدروها بالجلوس مع الرعاع على طاولة واحدة لتقرير مستقبل هذا البلد..

ظاهرة الانسحابات التي يمارسها البعض لأسباب لا علاقة لها بالحوار على نحو مستمر هي تجسيد لهذه الفلسفة من قبل قوى شكلها وعزز نفوذها منهج فاسد في الحكم.