معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين صنعاء..مليشيات الحوثي تغلق عدداً من المطاعم وتقتاد بعض مُلاكها إلى المعتقلات حماس تصدر بيانا هاماً بشأن خلافة اسماعيل هنية في رئاسة الحركة تنديدا باغتيال هنية..مدينة مأرب تحتضن المسيرة النسوية الأكبر في تاريخيها أحمد علي عبدالله صالح يعلق على قرار رفع العقوبات التي كانت قد فُرضت عليه ووالده منذ نحو 10 سنوات شبكة حقوقية تتهم قيادياً حوثياً بارتكاب جرائم واختطاف عدد من الفنانين والفنانات تعرف على افضل طريقة فعّالة لوقاية أطفالك من السُّمنة ولي العهد السعودي: ملف استضافة مونديال 2034 يجسد النهضة السعودية التي تعد الأكثر جذبا للسياح على مستوى العالم للمرة الأولى في تاريخه.. المغرب يفاجئ العالم ويصعد الى نصف نهائي أولمبياد باريس خالد مشعل يقصف تل أبيب بتصريحات نارية: القدس قبلتنا ولا مكان للصهاينة في فلسطين
ليس غريبًا أن يختلف الساسة في اليمن بشأن تمديد الفترة الانتقالية بين معارض للتمديد ومتحمس له حيث أن كل طرف يطرح مبررات معقولة تدعم وجهة نظره، ولكن الذي يدعو للغرابة فعلاً هو عدم التفريق بين مسألة التمديد للفترة الانتقالية المحددة بسنتين وفترة الرئاسة المحددة في الدستور الحالي بسبع سنوات.
دستور اليمن في الوقت الراهن يجب أن نلتزم به إلى أن يتم تعديله.
وبما أن الدستور المعمول به حالياً ينص على أن فترة الرئاسة هي سبع سنوات فمعنى ذلك أن الرئيس عبدربه منصور هادي بإمكانه دستورياً أن يستمر في منصبه لمدة خمس سنوات مقبلة أو لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الحاجة إلى أي تمديد لفترة رئاسته الشرعية.
ومن الواضح أن القوى السياسية التي تعارض استكمال الرئيس هادي لفترة رئاسته الدستورية هي قوى تملك مشاريع عودة خاصة بها وهي مشاريع مفرطة في الأنانية.
ومؤسف جداً أن معظم المشاريع السياسية المطروحة في الساحة اليمنية هي مشاريع عودة إلى الماضي. وعلى سبيل المثال دعونا نتأمل في المشاريع التالية:
- مشروع العودة إلى ما قبل 2011 ويسعى فيه بقايا سلطان البركاني وأمثاله إلى استعادة عداد اقتلعته ثورة الربيع اليمني ولا مجال لعودته أبداً.
- مشروع العودة إلى ما قبل 1994 ويسعى فيه بقايا الطغمة استعادة ما فقدوه من مناصب ومزايا لصالح الزمرة.
- مشروع العودة إلى ما قبل 1990 ويسعى فيه أنصار علي سالم البيض إلى استعادة دولة لم يستطيعوا أن يحافظوا عليها كالرجال لا سلمًا ولا حربًا.
- مشروع العودة إلى ما قبل 1967 ويسعى فيه أنصار الجنوب العربي إلى استعادة هوية لم ولن ترى النور أبداً.
- مشروع العودة إلى ما قبل 1962 ويناضل فيه أنصار الله من أجل العودة إلى عهد العبودية وتقبيل الركب، وإلغاء كل ما ضحى من أجله الشهيد علي عبدالمغني وزملاؤه الأبرار.
- مشروع العودة إلى القرن السابع الميلادي ويسعى فيه بعض السلفيين إلى العودة إلى ما قبل عصر المطبعة والسيارة والطائرة والهاتف والكهرباء والكمبيوتر والانترنت ليس تأسيا بالسلف الصالح ولكن تأسيا بطائفة الآرمش الأميركية التي تعيش خارج زمنها.
ولأصحاب هذه المشاريع نقول: لقد جربنا ما تريدون أن تعودوا بنا إليه ولكن عجلة الزمن لن تعود ولن ينجح سوى مشروع اليمن الكبير الذي يحتاج إلى جهودنا جميعاً.
أما من يريد أن يقزم نفسه في أي مشروع صغير فسوف يلعنه التاريخ وتلفظه الأجيال ولن ينجح مسعاه أبدا ما دامت عروق شبابنا تنبض بالدماء الطاهرة، والله خير المعين على بناء يمن جديد.