آخر الاخبار

في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا

الرَّجُلُ الشَّحم
بقلم/ عبد الرحمن عبد الخالق
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 9 أيام
الأحد 21 أغسطس-آب 2011 08:08 ص

مُمتلِئٌ هُو، شَحمٌ عَلى شَحْمٍ..

 فَمَهُ يشغِلُ نَصفَهُ.

النَّصفُ الأخرُ تَتَقاسَمهُ أجهِزَتِهِ البَاقِية، تَعمَلُ لَدى فَمِهِ دُونَ كَفَاءةٍ كَافِيَة، وبالسُّخْرَةِ.

يَشكُو دائمَاً مِنْ تَعَاكُسِ فَمهُ معَ مُخِّهِ..

يُشَغِلُ مُخِّهُ.. يَتعطَّلُ فَمَهُ تَمَاماً، يَطْلِقُ أصْواتَ غَيْرِ مُنضَبِطةٍ، هِي إلى الخِوار أقْرب..

يُحَرِّكُ دُولابَ فَمِهِ، فيَصِيرُ مُخِّه إلى مَاكِنَةٍ خَرِبَة.

الرَّجُل الشَّحمُ، يَتَعَاطَفُ مَع نَصْفهِ.. يحَمِّلُ مُخِّه شَقَاءه..

 قّرَّرَ يَومَاً أن يَعْرُضَ نفسِهِ على طَبِيبٍ اختصاصِي.

كانَ قَرَارُ الطَّبِيبِ حَاسِمَاً:

- علينَا الإسْرَاعُ فِي إنهاءِ التَّعَارُضِ بين مُخِّكَ ونَصفِك!.. قَبلُ أنْ يَستفحِلُ الأمرُ.. ويَرفضُ المُخُّ أنْ يَتَعَاطى كُلِّياً مع نِصْفِكَ و....

 

- آهٍ.. هو المُخِّ إذاً!.. هو شقائي ومحنتي.. لم يَخُنِّيْ حَدْسِي يومَاً يا دُكْتُور؟!

قَاطَعهُ الرَّجُلُ الشَّحم بانفِعَالٍ وبِصوتٍ عالٍ كَعَادَتِهِ في الَحَدِيث وبصوتٍ هو أقْرَبُ إلى الخُوار.. وأردفَ مُتَسائلاً بالنَّبْرَةِ نَفْسِهَ:

- ومَا الحَلُّ يا دكتورررر؟!!

 

- الَحَلُّ هو أنْ تَخْتَارَ مُخِّكَ أو نَصفكَ؟..

 

أجابَ الطَّبِيبُ بِهُدُوءٍ، وهُو يَنْظُرُ شَزْراً من تحتِ نَظَّارَتِهِ الطِّبيَةِ السَّمِيكَة، إلى الرَّجِلِ الشَّحم.

 

- لمْ يُبْقِ الأوائلُ للأواخِرِ شيئاً!..

قالَها الرَّجُلُ الشَّحْمُ فَرِحَاً .. وهو يدقُّ رأسهِ في الجِدار، ويفتَحُ فمَه إلى آخرِه...

كازان

‏18‏/08‏/2011

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
نشوان محمد العثمانيضفاف......
نشوان محمد العثماني
عبد الله عزام الحارثيمَن أنا ….
عبد الله عزام الحارثي
د/ عبد العزيز المقالحالفأر الذي خرج ملعونا!!!
د/ عبد العزيز المقالح
عمر عبد الله الدعيسما هو الوطن؟
عمر عبد الله الدعيس
محمود عبدالواحدتعز وأعياد الفقر والعوز
محمود عبدالواحد
عبدالله البردونيأحزان.. وإصرار
عبدالله البردوني
مشاهدة المزيد