عدت.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين
رغم الرضوخ المبدئي لإسرائيل بإعلان الاستعداد لهدنة إنسانية كما جاء على لسان الرئيس الإسرائيلي، لكن موقف المقاومة واضح برفض الهدن المؤقتة، والقبول بوقف كامل لإطلاق النار، ثم التفاوض، مع التأكيد على عدم السماح للإسرائيليين باستخدام الهدنة للتلاعب أو الاستراحة من عناء الحرب التي أنهكتهم .
وما تطالب به المقاومة هو ما سترضخ له إسرائيل في النهاية، لماذا؟ لأسباب كثيرة، منها : أن الخسائر اليومية المعلنة من قبل الإسرائيليين، تعتبر فادحة سواء في أعداد الجنود، أو المعدات، أو الاقتصاد الإسرائيلي المصاب بالشلل، ففي اليوم 74 من الحرب وتدمير غزة، لازالت المقاومة تقصف تل أبيب ويركض الإسرائيليون نحو الملاجيء، مما يعني فشل نتنياهو وجيش الاحتلال في توفير الأمن للإسرائيليين رغم جرائمهم البشعة في غزة.
علاوة على ذلك فكل محاولات استعادة الأسرى عسكرياً فشلت بل وقتل 3 من الأسرى على يد جيش الاحتلال وهذا جعل أهالي الأسرى يمارسون ضغوطاً كبيرة على نتنياهو ومجلس الحرب الفاشل، أما التحالف الغربي الداعم لإسرائيل فقد بدأ يتصدّع وبايدن يريد أن يتفرغ لحملته الانتخابية بعدما أصبحت شعبيته في الحضيض والاقتصاد الأمريكي يعاني.
أما داخل إسرائيل فالصراع بات على أشده بين أعضاء مجلس الحرب فهم شركاء متشاكسون وخلافاتهم علنية ومفضوحة، واليوم نقلت القناة 13 الإسرائيلية أن مشاجرة حادة وتلاسناً وقع بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية، فالبأس بينهم شديد، وكلهم يخشون توقف الحرب حتى لا تنفجر إسرائيل من الداخل، وتتحول خلافاتهم ومشاجراتهم إلى حرب أهلية، كلهم يتوارون خلف ستار الحرب وأمن إسرائيل المهدد، لكن اليوم الذي ستتوقف فيه الحرب سيكون بداية العد التنازلي السريع للانهيار والتفكك الداخلي.
إسرائيل لا تعيش حالة هزيمة فحسب، فالهزيمة وقعت وترسخت في 7 أكتوبر وما بعده، وتترسخ كل يوم، وإنما كما قال نتنياهو نفسه:” إسرائيل تعيش أزمة وجود”.
ويكفي أن ترصد المقتطفات والنقاشات التي تجري على شاشات التلفزة الإسرائيلية أو التحليلات التي تنشر في الصحف، لتدرك أن إسرائيل لا تعيش حالة هزيمة فحسب، فالهزيمة وقعت وترسخت في 7 أكتوبر وما بعده، وتترسخ كل يوم، وإنما كما قال نتنياهو نفسه:” إسرائيل تعيش أزمة وجود”، فالصراعات لم تتوقف منذ 5 سنوات بينهم، وتم دعوة الإسرائيليين لخمس انتخابات، لكنها لم تحقق لهم الاستقرار .
حدث كل هذا، ولم تكن هناك حرب أو هزيمة، أما وقد وقعت الحرب وتحققت الهزيمة التاريخية، فقد أصبح مستقبل إسرائيل ما بعد الهزيمة ضبابياً وسوداوياً وقاتماً